الأحد، 11 أبريل 2021

 شيخ الشيوخ الحسني



هو شيخ الشيوخ الفاضل بن أبي الفاضل الحسني الفاضلي المتوفي سنة (1112هـ - 1700م)
هو الشيخ الفاضل بن أبي الفاضل، ويدعى الفالِّ بن بو الفالِّ الحسني.
ولد في ثمانينات القرن العاشر الهجري على أرجح الأقوال بمنطقة (لعـگـل)
سافر العلامة شيخ الشيوخ في بداية القرن الحادي عشر إلى المشرق بحثا عن العلم، وسعيا إلى الحج، فأقام بمصر أربع سنوات التقى خلالها شيخ المالكية علي الأجهوري فأخذ عنه مختصر خليل، وعلوم الحديث، كما درس ودارس بعض تلامذته من أمثال عبد الباقي بن يوسف الزرقاني، والشبرخيتي والقرشي.
ثم سافر إلى الحج والتقى بعض علماء المدينة، وأخذ عنهم، كما درس لبعض الوقت في بلاد الحرمين.
ثم سافر إلى الشام والعراق بحثا عن العلم والكتب، ثم عاد إلى مصر وبدأ استنساخ مكتبته الضخمة التي قضى في استنساخها سنوات طويلة، ثم عاد إلى المنتبذ القصي ، بعد أن أخذ علما جما عن شيوخ المالكية بمصر.
وبعد قدومه أسس محظرة طبقت شهرتها الآفاق، وقد تخرج من هذه المحظرة عدد يزيد على الثلاثين من العلماء المؤسسين للمحاظر في مختلف مناطق بلاد شنقيط ولذلك سمي شيخ الشيوخ.

- العلامة القاضي بن إعلي أممه السباعي، الذي لازم شيخ الشيوخ عشرين سنة، وقال: لن أتركك حتى تخرج إلي المكنون من علمك. فلزمه حتى أخذ كل ما عنده، ثم خرج القاضي بن إعلي أممه واستقر في منطقة (آدرار) فنشر العلم بها، وعنه أخذ العلامة أشفغ الخطاط عمر الملقب (آبّيه)، الذي أخذ عنه الشيخ محمد ولد محمد سالم.

- العلامة محمذن ولد أبهم الإديچبي والعلامة أحمد باب الإديچبي، والد وشيخ أهل حبللا ولد القاضي، وأهل الشيخ القاضى ،جد مؤسس الكحلاء والصفراء.

- العلامة القاضي أشفغ موسى اليعقوبي، مؤسس محظرة أهل أشفغ موسى ذائعة الصيت

- العلامة محنض بن أحمد بن وديعة الله الحسني، وهو مشهور بالنجابة والحفظ، وقد أسس محظرة كبيرة.

-العلامة مسكة بن بارك الله الباركي

- العلامة حبيب الله بن غالي الديماني

وتعود لشيخ الشيوخ الفاضل بن أبي الفاضل أغلب أسانيد رواية خليل بن إسحاق المالكي في بلاد شنقيط، وسلسلة إجازات كتب الحديث الستة التي غالبا ما تنتهي بشيخ الشيوخ الذي أخذ هذه المتون بمصر عن شيخه علي الأجهوري الذي يروي أكثر مروياته العلمية عن البرهان العلقمي عن جلال الدين السيوطي عن زكريا الأنصاري عن الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني بثبت ابن حجر المشهور في كل الكتب.

حدّث الشيخ محمد الحسن ولد الددو، قال: حدثني جدي محمد عالي بن عبد الودود، عن يحظيه بن عبد الودود، عن محمد بن محمد سالم المجلسي، عن حامد بن عمر، عن الفقيه الخطاط، عن القاضي بن علي ممُّ السباعي، عن شيخ الشيوخ الفاضل بن أبي الفاضل الحسني، عن علي الأجهوري، عن البرهان العلقمي، عن جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، عن زكريا الأنصاري، عن الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، عن إبراهيم التنوخي، عن أحمد بن أبي طالب الحجار، عن الحسين بن المبارك، عن عبد الأول بن عيسى السجْزي، عن عبد الرحمن بن محمد الداودي، عن عبد الله بن أحمد السرخسي، عن محمد بن يوسف بن مطر الفِرَبري، عن أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري الجعفي....ثم بسند كل حديث عن البخاري للنبي صلى الله عليه وسلم.
/
ويحدث خلط لدى الكثير من الناس بين شيخ الشيوخ الفاضل بن أبي الفاضل الحسني، والعلامة الحاج أحمد بن الفاضل بن أبي أجود اليوسفي الحسني المتوفى سنة (1250هـ 1834م) وهما مختلفان مكانا وزمانا وليسا من فخذ واحد من الحسنيين.

أدى الحاج أحمد بن الفاضل بن أبي أجود اليوسفي الحسني، مناسك الحج وجال في المشرق العربي مربيا ومعلما، وتزوج بامرأة مصرية أنجبت له ابنه سيد محمد المتوفى سنة (1280هـ 1864م) ثم عاد إلى البلاد بأكثر من ثلاثمائة كتاب نفيس، والتحق به ابنه مصطحبا معه كتبا كثيرة.
وقد أشاد محمد محمود بن أحمذي بجهوده العلمية منوها على وجه الخصوص بإسهامه في إثراء المكتبة فقال:
من جَدُّهم حاول العلياء مرتقيا :: حتى إذا حج بيت الله جل علا
أهدى لنا العلم محمولا خزائنه :: والعلم أفضل محمول لنا حملا
/
كما يحدث خلط لدى الكثير من الناس بين شيخ الشيوخ الفاضل بن أبي الفاضل الحسني، والعلامة الحاج عبد الله بن أبي المختار محمد بن أحمد بن عيسى الحسني المختاري (ت ق11هـ).
وهما مختلفان مكانا وزمانا نسبيا، وليسا من فخذ واحد من الحسنيين.
حج الحاج عبد الله الحسني سنة(1076هـ - 1666م) وأحضر معه شهادات من علماء مكة والمدينة وغيرهم وجلب معه أول نسخة من إضاءة الدجنة في اعتقاد أهل السنة لأحمد المقري، أخذها عن أبي مهدي مفتي الحرمين الشريفين آنذاك.
وقد أهدى نسخة منها لصديقه العلامة الطالب محمد بن المختار ولد بلعمش العلوي وطلب الحاج عبد الله من ولد بلعمش وضع شرح عليها، يقول الحاج ابن عبدالله الحسني:
أسيدنا إن عاق عما أريده :: وأنويه من تجديد عهدك عائق
وحالت صروف الدهر دو ن إرادتي :: فإن اعتقادي في المحبة صادق
فأجابه ولد بلعمش قائلا :
بنا ضعف ما تشكو من الحب دائما :: وإن حال عن وصل صروف طوارق
عسى طول هذا البعد يعقب راحة :: من الوصل أوتفني لدينا العوائق

وضع ابن بلعمش شرحا على الإضاءة قال عنه صاحب الوسيط: ولابن الأعمش أعني العلوي، مميزا له عن الجكني صاحب تيندوف شرح نفيس على إضاءة الدجنة وكل شراحها المتأخرين إذا قالوا: قال الشارح فمرادهم إنما هو الطالب محمد المذكور.

وكان العلامة الحاج عبد الله بن أبي المختار، قاضيا للأمير هدي ولد أحمد من دمان، واختلف مع الإمام ناصر الدين وأفتى بعدم شرعية حرب "شرببه".
وتذكر المصادر التاريخية أن الحاج عبد الله بن أبي المختار أدخل إلى البلاد أكثر من أربعمائة كتاب.
/
ويحدث خلط لدى الكثير من الناس بين شيخ الشيوخ الفاضل بن أبي الفاضل الحسني، والفتى العالم أحمد بن يوسف الشقروي، الذي يرثيه العلامة سيدي عبدالله ابن رازگه بقصيدته:
هو الأجل الموقوت لا يتخلّفُ :: وليس يرد الفائتَ المتأسفُّ
مضت غير مأسوف على زَرَجُونها :: ولكن على مثل ابن يوسف يؤسف

وابن يوسف متأخر زمانا عن شيخ الشيوخ ، وهو أحمد بن يوسف، من أعيان الشقرويين ، ويعرف بأبي العشرينات ، عاش عشرين سنة وحلق عشرين لمة وألف عشرين كتابا ونسخ عشرين مصحفا ورويت له عشرون قصيدة، وكما قال عنه ابن رازگه:
وتسمع عنه بالعجيب وما ترى :: بأحسن مما كان يروى وأظرفُ
تهم قلوب الحاسدين بغمصه :: فتسبقهم أفواههم فتشرِّفُ
بصيرٌ بحل المشكلات كأنما :: يكاشف عن أسرارها ثم يكشفُ
حكيمٌ تلاشى فيه سَحبان وائلٍ :: وقس وأفعى الجرهمي وقِلطفُ
ورسْطا وقسْطا وابن سينا وهُرْمِسٌ :: وإقليدس ذو الجوسقين وأسقف
غمامٌ بماءِ المزن ينهل مزنه :: وبحر بأصداف المكارم يقذفُ
تملك أطراف القضاء وفقهه :: وما هو إلا مالك أو مطرفُ
تخاطبنا كبرى ابن يوسف عنده :: دعوا كثرة الآراءِ هذا المصنفُ
درى في اللغَى والنحو ما شاَء في الصبّا :: فشبَّ على تحقيقه يتفلسَفُ
يجوّدُ آيات الكتاب فصدرُه :: لِمَجْموع ذي النورين عثمانَ مصحفُ
عواطل آذان من العلم لم يكن :: يقرّطها تدريسه ويشنفُ
يفسرُه تفسير حبر موفق :: يسنى له فيض العلوم فيغرفُ
نضت جودها في كفّهِ كفُّ حاتم :: وزرَّ عليه جبة الحلم أحنفُ
أشَمُّ المعالي همه وهو همها :: ويشغف فيها مثل ما فيه تشغفُ
قَصرن عليه الطَّرف وهو كأنما :: برؤيا سواها كان يقذى ويطرفُ
/
ويحدث خلط لدى الكثير من الناس بين شيخ الشيوخ الفاضل بن أبي الفاضل الحسني، وشاعر الأنبياء المختار بن عبد الله بن المحمود بن محمذ بن أبي المختار، لكنهما مختلفان مكانا وزمانا وليسا من فخذ واحد من الحسنيين.
فشاعر الأنبياء هو المختار بن عبد الله بن المحمود بن محمذ بن أبي المختار، وهو شاعر مجيد مقتدر امتاز شعره بقبول منقطع النظير كان سببا في شهرته وانتشار ذكره، له أشعار كثيرة في مختلف أغراض الشعر ولكنها ضاعت مع الزمن بسبب عدم التدوين.
ومع شهرة المختار الشعرية التي طغت على جوانب متميزة من حياته فقد كان المختار عالما جليلا دينا صالحا ذا كرامات ظاهرة، وكان شجاعا مقداما له بطولات مشهورة وحكايات عجيبة ومن شعره:
حي المعاهد حول العائديات :: أغرى الزمان بها أيدي البليات
آيات موسى هواه حين تبعثه :: تسع كآياته التسع الجليات

ومثلما يحدث خلط بين شيخ الشيوخ الفاضل بن أبي الفاضل وشاعر الأنبياء المختار بن عبد الله بن المحمود، يحدث كذلك خلط بين شاعر الأنبياء المختار والشاعر أحمد بن عبد الله بن أبي الفاضل الحسني الملقب بالشويعر الحسني 1795 - 1873 م، وهما مختلفان.
كما تظن الناس أن شاعر الأنبياء المختار، هو محمدن بن بو المختار الحسني الملقب بالذيب الكبير، إلا أنهما مختلفان وإن كانا كلاهما من بني أبي المختار.

أما موقع "البابطين" فكان مثل تَومَا الحكيم لفرط اختلاط الأمر عليه فكتب جامعا ثلاثة في واحد:
أحمد بن عبدالله بن الفاضل، وشهرته شيخ الشيوخ بن أبي الفاضل الحسني وشهرته الشويعر الحسني!
لذا وجب التنويه والتنبيه.

كامل الود

الخميس، 8 أبريل 2021

 بين الحقيقة والخيال .. حكاية ولادة جانبة



لم يلق تراثنا المسموع ما يستحق من دراسات تأريخية تخضع للتدقيق والتحقيق.
ويمكن استغلال الأشوار والتراث الأدبي لاستنطاق التراث وتوثيق مرويه وإن كنت تجد ألف حكاية وحكاية تتماهى وتتعارض وتتفق أحيانا في الأصول وتختلف في التفاصيل.
في أسطورة ( (انْوَفّلْ) تجد عددا من السرديات تختلف في بعض التفاصيل لكنها تلتقي في خطوط عريضة يتفق عليها الرواة في أصل جانبة (لگنيدية) أو الجانبة (العاگر) كما تسمى نظرا لندرة اشوارها وانعدام لرخاو (الردفة) فيها.

في الأسطورة المؤسسة أنه ذات لقاء افتراضي في مدينة زاره المالية أفرغ عفريت من الجن مرارة أيامه في رحم امرأة من (إفلانْ) فكان (انْوَفّلْ).
كان (انْوَفّلْ) إنسانا على شكل غول ، يأكل عجلا كاملا ويصنع نعلا من جلده.
و حين شب عن الطوق كان يذهب مع أطفال زاره لقطف ثمار التيدوم (أكوازْ تَنْقَ) فيأخذ أربعة أطفال يرمي بهم (كوز تجمخت) فيسقط الكوز ويموت الأطفال!!
فكثرت معاناة أخواله إفلان منه.

وذات زيارة للأمير اعل ولد أعمر سلطان أولاد امبارك إلى مدينة زاره ، لأخذ إتاوة الذهب ، اشتكى له شيخ زاره من معاناتهم مع (انْوَفّلْ) فنفاه الأمير اعلِ إلى (اعوينات الراجاط) عشرة كيلومترات شرق مدينة النعمة.

تعرّف انوفل على الفلانية (فاطمه للي) ، فكان يتنقل بين زاره والراجاط كانت له آلة أحادية الوتر تسمى (أم ازغيبَه) تشبه التدنيت لكنها أصغر ولها وتر واحد .يعزفها في طريقه.

ذات رحلة شق (انْوَفّلْ) غور اعوينات الراجاط (گدح الرگ) مثيرا النقع في عرض الغور فبصر به فرسان من أولاد امبارك كانوا سبعة وثامنهم الفنان الكبير محمد ولد بوعريف مبدع لكنيدية كانوا على ثماني اجريبات من خيل أولاد امبارك العتاق.
تبعوه فألفَوه نوفّل (يخبط) اعل (أم ازغيبه) ويردد (جَرِّ يانَ انوَفّلْ جَرِ يَانَ انوَفّل)
حاذى ولد بو اعريف بفرسه انوفل حتى سمع الردات فوعاهم وأعاد عزفهم.
وحين رجعوا إلى حلة أهل هنون ولد بوسيف ، عزف محمد ولد بو اعريف الردات لإيگاون فوجدوهم ضربا جديدا ليس في الجانبة الكحلة ولا في البيظة فسموها (لگنيدية)

أول ما تأسس من لگنيديه هو كرها وبدأ بـ(مشي انْوَفَّلْ) ويشوهد بـ (الخط يبقى زمانا بعد موت كاتبه):
يارب شاعر يالمجيب :: وَسَيْتُ فالدّنيَ لونُ
ما مطلوص الله اتجيب :: الريح الحمره من دونُ

عادْ إجينِ سَقْمْ امْرحّلْ :: لَسقامْ إلّ كانُ دونُ
وايجينِ عاد أبيظ وأكحل :: وإيجينِ ما نعرفْ لونُ

ومن اشوار انوفل "ردات فاطمه للي " وهي ردات "شيفرة" كان يعزفها انوفل لصاحبته (فاطمه للي) عندما يقترب فتفتح له الباب
(فاطمه لَلّي حِلّي الدار)
هذا إلِّ تخبطْ يالخبّاط :: ويَّ ذَ إلِّ گلت امّلي
املَيّعنِي غير آنَ باط :: انْصِرْ التّلياع افجِلّي

و تقول الأسطورة إن الاعداء حاولوا اقتباس الردات لتفتح فاطمة الدار فعزفوا فاطمه للي ، حينها أضاف له ردات السحو ( سحو انوفل) لتميزه عن الاعداء المتربصين.

أما فاغو لگنيديه فهو (اشبار) ويسمى أيضا فاغو لكبير وامادش والمزاوي
وأغلب الشعار لا يفصل بينهم لأنهم ردات فقط وتكاملهم يمثل فاغو لگنيدية.
وقد أبدع رداته فنانون كبار مثل:
ردات (انواح) التي أبدعها الفنان لوليد ولد دندني.
وردات (رزّه) ) التي أبدعها الفنان محمد يحيَ ولد الببان.
و ردات (ميمونة) التى أبدعها الفنان اسلماقة ول دندني وعزفتهم ميمونة منت عثمان ولد دندني في آردين وسماهم عليها.

وليس كل فنان مؤهلا للغناء في (اشبار) ، ومن أشهر أشواره(اشديد اشبار). كما يتضمن أيضا أشوار لعزب مثل شور (يلالي جاني الليل)
حد اعوذ بالله :: ماهُ جابر سبيل
بيه الخازن فگفاه :: ابن عاشر واخليل

ويقول فيه الكفيَه:
ألّا يا لراده :: لاه انفوت افذ الحيل
مارس عن ادياده :: فات اعلي وأبريل
ويقول:
انميل اولا نگدر :: يكون انميل اثگيل
انميل اعل ذالزر :: ولعل ذ الزر انميل

ولم تزل لگنيديه روضة أنفا يبدع الفنانون فيها ، فقد أنشأ لها الفنان المبدع شيخنا ول ابّاَش اكحال سماه (الموسطي) ، ويسمي أيضا (اتْزخريف).
وأبدع الفنان امّاكه ولد دندي لها (ازراگ) وسماه (التروام)
فكان الموسطي جناس الهيبة (الكحلة)و انيامة (البيظة)
والتروام جناس الراشگة (الكحلة)ومجوطي واربابي (البيظة)

ومن تاريخ لگنيدية نستنتج عبقرية الفنانين باستنساخ المعزوفة واللحن.
كما نستنتج متانة القواعد الموسيقية المتبعة في الجانبتين الكحلة والبيظة الشيء الذي أجبر الفنان محمد ولد بوعريف على ابتكار انگري جديد لعدم تناغم ما يريد عزفه معهما.
ورغم خصوصية لگنيدية فثمة تقارب انگري بينها هي والكحلة فبإمكان إيگيو أن يزرف اشوار ها ما برم ، فيعزف مثلا (رتفد محصر) افبيگي المخالف وهو أصلًا يعرف افبيگي عظال.

وتسمى لگنيدية (العاگر) لندرة اشوارها وانعدام لرخاو (الردفة) فيها لكنها جانبة بديعة حماسية اتنهول لفرط جمالها.
وهي في معظمها مجموعة من آنگارَه كانت تنتظر الإبداع لكن الفنانين للأسف تخلى أغلبهم عن التيدنيت فعسى الله أن يحدث بعد ذلك أمرا.
تراث جميل يستحق الدراسة.

كامل الود

  / ومن باب المداعبة، والشيء بالشيء يذكر كان الشريف عبد القادر رجلا صالحا، وكان يفرض على الناس (فِفتنًا) يهدونه له، والفِفتن قطعة نقدية كانت...