لقاء
بعد عودة الشيخ أحمدو بمب من منفاه في "الجزر الكونغولية 1902 ما لبث الفرنسيون أن حكموا عليه ثانيا بالنفي إلى المنتبذ القصي، فمكث فيه أربع سنوات من م 1903 إلى عام 1907. ففي يوم الاثنين 19 ربيع الاول 1321 الموافق 15 يونيو 1903 تم استدعاؤه من طرف السلطات الفرنسية إلى "اندر" فنفي إلى دگانه فتوجه إليها عبر السفينة ومكث خمس ليال في دگانه ثم أرسل الشيخ سيديا باب مستشاره "شيخنا ولد داداه" يطلبه وقال للفرنسيين إن هذا الشيخ لا يخشى من جهته سوء ما، فقالوا أتضمنه لنا فقال أضمنه فسار الشيخ الخديم مع شيخنا حتى وصلوا إلى الشيخ باب وهو إذ ذاك مقيم مع بني ديمان على تخوم إيكيدي، وكان مخيم باب لايستقر في مكان واحد بل يجوب منتجعات الكبلة طلبا للكلإ وهو أمر لم يعتده الشيخ أحمدو بمب فشق عليه فأستأذنهم للرجوع فأبوا عليه حرصا على مصاحبته و للعلة الأولى وهي وصاة الحكومة، إلا أن الشيخ صمم وهم يعلمون صدقه فأذنو له فباسطهم بالبيت القديم مع تحوير قليل:
ولو نعطى الخيار لما افترقنا :: ولكن لاخيار مع "الحشيش"
مشيرا لتنسمهم مواطن الكلإ، وكانت فترته معهم ثرية حيث تواصل مع العلماء والأعيان فأتاه الناس من كل حدب ومدحه الشعراء وتواصل مع علماء بني ديمان وإدابلحسن وأسرة آل الشيخ سيديا وعلماء الزوايا.
ومدحه الشيخ باب بن الشيخ سيديا بقصائد وقطع، منها قوله.
الشيخ أحمد نعمة أولاها = هذى الخلائق كلها مولاها.
وقوله:
إنما الشيخ نعمة أنعم الله بها آية من الآيات
وأثناء وجوده معهم وجه كبلاني سؤاله عن حكم جهاد المسلمين للنصارى في هذا الزمان هل هو جائز أم لا؟
لأن النصارى لا يتعرضون لهم في دينهم مع قوتهم وضعف المسلمين .
وأجابه باب ولد الشيخ سيدي بما أجابه وسلم الجواب الشيخ سعد أبيه وعرضاه على الشيخ أحمدو بمب يريدان تسليمه فكتب ما نصه:
"ما كتبه الشيخان متوجه إلي الأولياء والعلماء الذين يكابدون غيرهم وأما كاتب هذه الحروف جعله الله تعالي باب السعادة والبشارة والمعروف فلم يتوجه إليه شيء من هذا لأنه فرغ من فتن الدنيا والآخرة عام كسش 1320 فلولا فراغه من فتن الدنيا والآخرة لأتى بجواب ثالث ولكنه صار ممن قيل فيهم "بل أحياء عند ربهم يرزقون".
كتبه قائله أحمد بن محمد بن حبيب الله عصمه الله تعالي وكان له وتولاه "
ولو نعطى الخيار لما افترقنا :: ولكن لاخيار مع "الحشيش"
مشيرا لتنسمهم مواطن الكلإ، وكانت فترته معهم ثرية حيث تواصل مع العلماء والأعيان فأتاه الناس من كل حدب ومدحه الشعراء وتواصل مع علماء بني ديمان وإدابلحسن وأسرة آل الشيخ سيديا وعلماء الزوايا.
ومدحه الشيخ باب بن الشيخ سيديا بقصائد وقطع، منها قوله.
الشيخ أحمد نعمة أولاها = هذى الخلائق كلها مولاها.
وقوله:
إنما الشيخ نعمة أنعم الله بها آية من الآيات
وأثناء وجوده معهم وجه كبلاني سؤاله عن حكم جهاد المسلمين للنصارى في هذا الزمان هل هو جائز أم لا؟
لأن النصارى لا يتعرضون لهم في دينهم مع قوتهم وضعف المسلمين .
وأجابه باب ولد الشيخ سيدي بما أجابه وسلم الجواب الشيخ سعد أبيه وعرضاه على الشيخ أحمدو بمب يريدان تسليمه فكتب ما نصه:
"ما كتبه الشيخان متوجه إلي الأولياء والعلماء الذين يكابدون غيرهم وأما كاتب هذه الحروف جعله الله تعالي باب السعادة والبشارة والمعروف فلم يتوجه إليه شيء من هذا لأنه فرغ من فتن الدنيا والآخرة عام كسش 1320 فلولا فراغه من فتن الدنيا والآخرة لأتى بجواب ثالث ولكنه صار ممن قيل فيهم "بل أحياء عند ربهم يرزقون".
كتبه قائله أحمد بن محمد بن حبيب الله عصمه الله تعالي وكان له وتولاه "
كامل الود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق