الإسعاف
أسس الرئيس الأمريكي جون كندي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في الثالث من نوفمبرعام 1961 بأمر إداري وبموجب قانون المساعدات الخارجي لتنفيذ برامج المساعدات التنموية ومساعدة الشعوب المنكوبة، وقد استفاد أهل المنتبذ القصي من برنامج الوكالة فجاءهم الدهن واللبن المجفف فأطلقو عليهما كندي أما الزرع فكان نوعا رديئا من الحنطة أطلقوا عليه " لحميرَه"، يقول يقول الأديب اشريف ولد الحسين:
يَلّ معطاكْ ابلا مَنَّ:: تعطِ لمعاطَ لكبيرَ
جيبنّ غيث إعودِنََّ :: رحمَ يغنِ عن لحميرَ
يقول محمد ولد باگا
:لحميرَ جاتْ:: ياللاجئين
عادتْ بيناتْ :: البَطارين
وكان من ضمن برامج حزب الشعب تقسيم الاسعافات وكانت الحكومة تقسم الاسعاف عن طريق الحكام ولم يكن الحكام شفافين في تقسيم الاسعاف مما كان يثير سخط المواطنين يقول فَالْ ول الدَّحَّ :
الحاكمْ حاكمْ :: عنّ ذَ الجانَ
يعطيه الحاكمْ :: عنو مُلانَ
بل كان أحد الحكام يقسم الإسعاف حسب هواه وهو ما عبر عنه أحد الشعراء:
يقسّمُه البشيرُ على مناه :: وربّ العرش أعلم بالبشير
ويقول أحد أدباء اركيز :
الهلال الدولة تعطيه :: للشعب إل تابع لخشيم
يغير الهلال أبديه ::افلخشيم امغطيه الغيم
الأديب الكبير المختار ولد دادا رحمه الله وكان لسان حال المواطن البسيط والمعبر عن همومه سجل بعض المواقف منها أن هلال المذرذرة وصلته بعض المواد الغذائية واختفت ولم يبق إلا بعض " إفكوجاي" عبارة عن بنطلونات من قماش خشن لاتسد خلة ولا تنقع غليلا يقول المختار :
هلالكْ يالصّنگه ماروهْ :: ضعافك عگبُ ماجبروه
وابدهنكْ كانُ ينتظروه :: وامش ماشافولُ شَلّ
والسكرانتظروه أنظروه :: يبايع بيه ءُ يُحَلّ
ءُ گمحكْ ماجبروه ءُ صبروهْ :: للمولَ عزّوجلّ
وابگاوْ اسراويلْ انصارَ ::حرشْ اطوالْ ابلا تَمَلّ
مسكين الضعيفْ إيْلارَ :: واحدْ منهمْ مارَ غَلّ
وفي طوابير الانتظار يحمل المواطن كتابا موقعا لكن الزبونية هي المتحكمة، يقول المختار :
جَيْنَ باكتابْ إلسْعافات :: كيفتْ عادتنَ
فلّ فاتلُ نوبَ مُوّقعْ مرات ::عِمان الجفاف الشينَ
واعطين فالرنگ انهَرات :: ننتظرُوه، اطوالْ اعلينَ
رحنَ فيهم من لُگِيّات :: إلِّ كانُ تحت ايدينَ
وارجعنَ حُفاةً عُراةْ :: ننجر باهدبْ عينينَ
والشعبْ اثرُ ما يتغابَ:: متفاصلْ " لِيَسْتَيْقِنَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ - وَيَزْدَادَ الَّذِينَ"
وينهب الحكام المواد الغذائية ثم يدعون أن الغنم أكلتها، وعندما جاء حاكم عادل ووزع المواد ظهرت براءة الغنم يقول المختار :
هاذ الحاكم بعد إگسم :: لسعافْ أعلَ حال أمسگم
بيه ألّ ماه مستغنم :: حدْ أسمع ذاك إصبّعلِ
يا الگوم الله ينسخ لغنم :: ماذ كالتْ من دهنْ إعل
وازرع عيشه و إلبن مريم :: يالگمح انت تسّمعْ لِ
كامل الود
يَلّ معطاكْ ابلا مَنَّ:: تعطِ لمعاطَ لكبيرَ
جيبنّ غيث إعودِنََّ :: رحمَ يغنِ عن لحميرَ
يقول محمد ولد باگا
:لحميرَ جاتْ:: ياللاجئين
عادتْ بيناتْ :: البَطارين
وكان من ضمن برامج حزب الشعب تقسيم الاسعافات وكانت الحكومة تقسم الاسعاف عن طريق الحكام ولم يكن الحكام شفافين في تقسيم الاسعاف مما كان يثير سخط المواطنين يقول فَالْ ول الدَّحَّ :
الحاكمْ حاكمْ :: عنّ ذَ الجانَ
يعطيه الحاكمْ :: عنو مُلانَ
بل كان أحد الحكام يقسم الإسعاف حسب هواه وهو ما عبر عنه أحد الشعراء:
يقسّمُه البشيرُ على مناه :: وربّ العرش أعلم بالبشير
ويقول أحد أدباء اركيز :
الهلال الدولة تعطيه :: للشعب إل تابع لخشيم
يغير الهلال أبديه ::افلخشيم امغطيه الغيم
الأديب الكبير المختار ولد دادا رحمه الله وكان لسان حال المواطن البسيط والمعبر عن همومه سجل بعض المواقف منها أن هلال المذرذرة وصلته بعض المواد الغذائية واختفت ولم يبق إلا بعض " إفكوجاي" عبارة عن بنطلونات من قماش خشن لاتسد خلة ولا تنقع غليلا يقول المختار :
هلالكْ يالصّنگه ماروهْ :: ضعافك عگبُ ماجبروه
وابدهنكْ كانُ ينتظروه :: وامش ماشافولُ شَلّ
والسكرانتظروه أنظروه :: يبايع بيه ءُ يُحَلّ
ءُ گمحكْ ماجبروه ءُ صبروهْ :: للمولَ عزّوجلّ
وابگاوْ اسراويلْ انصارَ ::حرشْ اطوالْ ابلا تَمَلّ
مسكين الضعيفْ إيْلارَ :: واحدْ منهمْ مارَ غَلّ
وفي طوابير الانتظار يحمل المواطن كتابا موقعا لكن الزبونية هي المتحكمة، يقول المختار :
جَيْنَ باكتابْ إلسْعافات :: كيفتْ عادتنَ
فلّ فاتلُ نوبَ مُوّقعْ مرات ::عِمان الجفاف الشينَ
واعطين فالرنگ انهَرات :: ننتظرُوه، اطوالْ اعلينَ
رحنَ فيهم من لُگِيّات :: إلِّ كانُ تحت ايدينَ
وارجعنَ حُفاةً عُراةْ :: ننجر باهدبْ عينينَ
والشعبْ اثرُ ما يتغابَ:: متفاصلْ " لِيَسْتَيْقِنَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ - وَيَزْدَادَ الَّذِينَ"
وينهب الحكام المواد الغذائية ثم يدعون أن الغنم أكلتها، وعندما جاء حاكم عادل ووزع المواد ظهرت براءة الغنم يقول المختار :
هاذ الحاكم بعد إگسم :: لسعافْ أعلَ حال أمسگم
بيه ألّ ماه مستغنم :: حدْ أسمع ذاك إصبّعلِ
يا الگوم الله ينسخ لغنم :: ماذ كالتْ من دهنْ إعل
وازرع عيشه و إلبن مريم :: يالگمح انت تسّمعْ لِ
كامل الود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق