السبت، 7 سبتمبر 2019

كتبتها أيام حجب النت عن المنتبذ القصي


أمشي أناجيكِ يا "كبّاتُ" يا قمرا :: "بتوجنينَ" ويا طيفا بها رقدا

يا"كَجَّ حاكِمنا" المسكين، يا حلما :: "بالكـژرتين" متى نسترجع الرغدا؟

من شرفتي تلك المطلة على الشاطئ اللازوردي عاودني الليلة الحنين إلى المنتبذ القصي ..
كنت استمع للمطربة الإنجليزية الرائعة " Adele " وهي تغني:
"Set Fire to the Rain"
أشعل صوتها الحرائق في دمي بدل إضرامها في المطر..

أوقفتها وأدرت شريط " لحبش" ميزة ذلك الشريط أنه من سدوم والخليفة وعُليّ، وأنه شجي وأنه على التيدنيت..
غنى سدوم : الشوق يفتح ألف نافذة خضراء ...
قفز إلى ذهني إفكو ولد محم بيد وكيف أن التي يهوى كانت بعيدة المزاز منه وهو عند " لكراع لحمر " وفجأة نزلت قريبا عند " احسي أفلجيط " فأنشأ :
إلّ نفنَ نقصد :: بيها متن اتمنجيط
إلْ لخلط نزلت عند :: إحسيْ أفلجيط
وأعظم مايكون الشوق يوما :: اذا دنت الديار من الديار.. ثم تذكرت ترياق الشوق، إغن الشيخ ولد مكيّنْ وتذكرت أن إفكو كان يعجبه اغن الشيخ رحمهما الله، وكان يعجبه سبك الشيخ لهذه الطلعة فهي تحفة فنية:
بتلميتْ اعطيتْ شَيْلْ :: فيه انهارينْ ابلا امثيلْ
احسانْ، ءُ فضل، انهارْ، ليل :: بين أفاضلْ، ما فاضل
عنهم فالفضل اليوم شِيلْ :: إلْحدْ اتلَ من لفاضل
ءُ ريتْ اجماعَه ما تنسوَ :: فالفضل ابلا مناضلْ
موثوقَ تعرف تستوَ :: فضلْ، ءُ تعرف تتفاضل

حجب النت عن المنتبذ القصي زاد إحساسنا بالغربة لكنه أبان لنا ما كانت تخلقة لنا النت من التواصل والدفء:
جزى الله يوم الرّوع خيراً فإنه :: أرانا على علّاته أم ثــابت
أرانا رُبيبات الخدور و لم نكُن :: نراهنّ إلا عن بُغاة بواغت

ثمة أشياء لانحس قيمتها إلا في عز لوعة غيابها

لحى الله حاجب النت
حتى الأيدي لم تعد تمتد إلى وجبات سريعة كنت أعدها وأقربها لرواد هذا العالم الأزرق وأقول ألا تأكلون...
قلّت الأيدي الممتدة إلى الزاد..
لو أن أهل الدار لم يتصدعوا :: رأيت خلال الدار ملهى وملعبا

ولوْ أنّ أهلَ الدّارِ فيها كَعَهْدِنَا ::وَجدتُ مَقيلاً عِندهمْ وَمْعرَّسَا

تذكرت گاف الشيخ السائر
عت املّي گاف انگولُ..
أنا كذلك: عتْ امّلي شِ نكتبُ :: يغلبني نجبرو لايِكْ ..
لله بعد القوة والحولُ
ومع الأسى حمدت الله أنّ جُلّ قرائي من الداخل وإن كنت أفخر بقرائي من أهل الشتات..

لا أوحشَ الله منكم الربعَ أهلَ المنتبذ
سجرتني الموسيقى شوقا مع ناشئة الليل الأولى لكن حين سجا الليل خفت حدة الحنين ومع افكو وابن مكيّن شعرت بخدر لذيذ بدأ يداري ذلك الحنين..
تصبحون على شمل ملتئم..

كامل الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  / ومن باب المداعبة، والشيء بالشيء يذكر كان الشريف عبد القادر رجلا صالحا، وكان يفرض على الناس (فِفتنًا) يهدونه له، والفِفتن قطعة نقدية كانت...