الثلاثاء، 27 فبراير 2024

 أهل الشمعة




ساق الشيخ سيدي بن ببكر التندغي الحلّي، حلائب عنده من الإبل (اشوايل) ورثها عن والده الذي توفي عنه طفلا، وكان يناشد طيلة طريقه من مكان انطلاقه كل شيخ بأن (يوصله) إلى النبي صلى الله عليه وسلم وله تلك النوق، حتى وصل إلى أهل الشيخ القاضي.

بعد صلاة العصر وقف الشيخ سيدي بن ببكر، في المسجد أمام الشيخ المصطفى بن الشيخ القاضي الإچيچبي الآخذ عن والده الشيخ القاضي عن الشيخ سيد المختار الكنتي.
قال سيدي مخاطبا الشيخ المصطفى:
"وجهتلك النبي ﷺ وصلني بيه ﷺ"..

أسقِط في يد الشيخ المصطفى والتفت إلى إمام المسجد شيخ (محظرة الكحلاء) العلامة محمد محمود بن حبيب الله الإچيچبي (ديد) وسأله عن الأمر؟
قال الشيخ محمد محمود: حدْ وجّهلُو حدْ النبي ﷺ إفْغايَ ألّا إعدّلهالو.

قام الشيخ المصطفى إلى الشيخ سيدي و(گرمَصَه) فخرّ صعقا وغاب عن الوعي.
ظل سيدي غائبا عن الوعي حتى صباح الغد حين ركله الشيخ القاضي قائلا: گومْ كافيك من إضاعة لوقات.
نهض الشيخ سيدي وكان ماكان..

رجع الشيخ سيدي بن ببكر إلي أهله فأخذ عنه ابن عمه الشيخ محمد عبد الرحمن بن محمد السالم التندغي الحلّي، ولزمه حتى صدّره، وكان يقول له: ارجع عني فقد أخذت ما عندي وزدت.

توفي الشيخ سيدي بانوللان، ودفن عند بوتافراوت قريبا من مقبرتها إلا أن الطريق الرابط بين انواكشوط وروصو يفصل بينهما.

انتقل سر الشيخ سيدي إلى الشيخ محمد عبد الرحمن فكان شيخ "الشمعة" كما سميت طريقته لسرعة انتشارها بين الناس فقد طبقت المنطقة في زمن قياسي.
عرف أصحاب طريقة "الشمعة" بشدة الجذب والشطح وانتشرت كالنار في الهشيم.

يوصف الشيخ محمد عبد الرحمن بأنه شيخ [الشمعة] وبأنه كان قطبا كاملا، وكان تلامذته يذكرون الله جهرا رجالا ونساء.
وكان في كلامه ما لا يفهمه أهل العلم الظاهر، ولذلك لقي إنكارا شديدا من بعض العلماء ، وكان العلامة القاضي محمذن فال بن أحمدُّو فال (يحيى) يقول:
الأمر لايخلو من إشكال ، فأصبحت مثلا يضرب لكل أمر مشكل في ظاهره.

و كان العلامة باب ولد الشيخ سيديا من أبرز المتصدّين لأهل الشمعة ،ومما قال فيهم:
كن للإله ناصرا :: وأنكر المناكرا
وكن مع الحق الذي :: يرضاهُ منك دائرا
ولا تعدّ نافعا :: سواءَه أو ضائرا
واسلك سبيل المصطفى :: ومت عليه سائرا
فما كفى أولنا :: أليس يكفي الآخرا
وكن لقوم احدثوا :: في أمره مهاجرا
قد موّهوا بشُبهٍ :: واعتذروا معاذرا
وزعموا مزاعما :: وسوّدوا دفاترا
واحتنكوا أهل الفلا :: واحتنكوا الحواضرا
وأورثت أكابر :: بدعتها أصاغرا
فاحكم بما قد اظهروا :: فما تلي السرائرا
وإن دعا مجادل :: في أمرهم إلى مرا
(فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا)

ولم يحددهم بالاسم وحين سئل عن ذلك قال: الإجمال من شيم العقلاء.

وذات زيارة لأهل أشفغ الحُمّد (تاﮔنيتْ) للصلح والاعتذار غِبّ نزاع قبلي، سُئل العلامة باب ولد الشيخ سيديّ: ماذا فعلت مع أهل الشمعة؟
أجاب: (مارَدّيْنا امْغِيرْهُمْ) ، أي أنهم مازالوا على ماهم عليه رغم ماوَجّه لهم من أشعار.

وكان الشيخ محمد عبد الرحمن عالما مشاركا، وله تأليف في السهو، وكتاب في الطب كالعمدة، إضافة إلى نظمه الابتلاعية، ونظمه النصيحة.

وقال أوفى بن محمد بن أوفى مقدما لنظمه النصيحة:
قال فريد دهـره وعصره :: ساقي خمور الكرم قبل عصـره
مؤيد الدين مشيد قصـره :: بيـن الورى بمـده وقصـره
أعني به شيخ المشايخ الوفي :: خليفة الهادي بـلا توقـف
التندغي نجل محمد السالـم :: لا زال جـمعهـم بجمع سالــم
يوصي المريدين على طريقهم :: كي يرتقوا بها إلى تحقيقهـم
(أوصيكم يا معشر التلامـي :: وصية النصح اسمعو كلامي)

ويروي تلامذته الكثير من كراماته ومنها رؤيته النبي ﷺ يقظة في مجلس يحيى لمرابط، ذكرها محمدن القاضي في كتابه: التحف والتهاني فيمن شهد من الأكابر للشيخ التجاني قال:
الثامن عشر: الشيخ محمد عبد الرحمن بن محمد السالم، فقد كان شديد المحبة ليحيى ويزوره، وقد قال لهم: إنه سار يوما زائرا له، فلما قرب منه عاينه في جماعة فيها رسول الله ﷺ ، قال: فرجعت خشية أن أكلفه بالقيام إلي .

وقصته مع الشيخ محمدو بن حبيب الرحمن، وذلك أنهما التقيا، وكان للشيخ محمدو ”إلويش‟ كبير، وهو أسن، وللشيخ محمد عبد الرحمن ”إلويش‟ متوسط، فقال الشيخ محمد عبد الرحمن: ”أعط إلويش لكبير للشيخ لكبير، وإلويش المتوسط للشيخ الصغير‟، فقال الشيخ محمدو: كيف نعرف أينا الأكبر، فقال: أمارة ذلك أنك ذهبت إلى المكان الفلاني ورأيت ”إليف ممتدَّ‟ وتذكرت عظمة الله تعالى وازددت في الله، ومُددت باسم، فذلك الاسم أنا الذي مددتك به، وأمارة ذلك أنك ذات مرة أتاك ضيوف ولم يكن عندك زرع، فقلت للخادمة خذي من الملح فصار زرعا، ذلك الاسم الذي استعملته أنا الذي مددتك به، إلى أن ذكر له مسائل متعددة هو يعرفها، فصار الشيخ محمدو ينبش في التراب حتى أثار التراب على الحاضرين فقالوا له: ما هذا ؟ قال: الثور الصغير إذا دخل عليه الثور الكبير شرع ينبش في التراب، وقال له: خذ ”إلويش‟ الكبير، فقال له الشيخ محمد عبد الرحمن :احتفظ بفراش صلاتك، ولكن أردت أن تعرف أني صاحب الوقت وأني بلغت مقاما لم يبلغه إلا سبعة أولياء .

و قصته مع محمد الأخضر الجزائري ، وهي أن محمد الأخضر أتى يبحث عن شيخ الشمعة، فلم يزل يذكر له إلى أن وصل إلى ”انتوفكت‟ فوجد الشيخ محمد عبد الرحمن في الحيوان خارج الحي فسأله عن شيخ الشمعة، فقال له: إن كنت تبحث عن الصورة فهذا ”الراجل لخظر إلماهُ اطويل‟ وإذا كنت تريد الحقيقة فسترى عجبا، فقال له: انتي هي ضالتي، وكان في كلامه عجمة.
فذهب معه إلى الخيام، ولم يزل معه، وعنده خيمة ليست كالخيام المعهودة أقرب ما تكون إلى (أﮔيطون) وعنده ناقة ليست كإبل البلد ولعلها من البخت، وكان يحمل معه كتابا يسمى الإنسان الكامل في التصوف، فيه ما يسميه ألغازا لم يفهمها، فلما أقام مع الشيخ محمد عبد الرحمن وحضر عنده ما يعرف بالتذكير في طريقهم؛ حلت له الألغاز التي كانت عنده من خلال كلام الشيخ
.
ويقال في رواية أخرى إن سيدي محمد الاخضر وصل سائحا يسال عن القوم أي "أهل الله" وقد زار فيمن زار الشيخ محمد عبد الرحمن لشدة اشتهاره وظهوره في ذلك الوقت ومكث معه زمنا يتذاكر معه كتاب (الإنسان الكامل) للشيخ عبد الكريم الجيلي، الذي هو مرجع لأهل التصوف عامة وقدحصلت له صداقة حميمة مع أكابر تلامذة الشيخ محمد عبد الرحمن، خاصة الشيخ سيد المختار بن عبد الجليل، لكنه غادر حضرة الشيخ، على طريقته التيجانية ولم يتتلمذ والذي حصل صحبة ومذاكرة ولم يثبت أنه تتلمذ.

وكان مما ذكروا انه كانت عنده ءالات صيد وكان قوي البنية جميل الوجه وله خيمة خاصة "اكيطون" يضربه حيث حل وله صيدح غاية في القوة والسرعة.
زاره العلامة محمد ولد المحبوبي مع رجال من إدوداي فوجوده ينشد:
وإني لأهوى الحشرَ إذْ قيل إنني :: وعفراءَ يوم الحشرِ مُلتقيـانِ

ثم أنشد:
إذا جنّ ليلِي هامَ قلبي بذكركم :: أنوحُ كما ناحَ الحمامُ المطوّقُ
وفوقي سحابٌ يمطر الهم والأسى :: وتحتي بحار بالجوى تتدفّقُ
سلوا أمَّ عمرو كيف باتَ أسيرها :: تفك الأسارى حوله وهو موثًقُ
فلا هو مقتولٌ ففي القتلِ راحة :: ولا أنا ممنونٌ عليهِ فيُعتَقُ

وأنشد الشيخ محمد عبد الرحمن يوما بيتا لابن الفارض هو:
خفف الوطء واتئد يا حاد :: إنما أنــت سائق بفؤادي
فقال: إني أخذت حفنة من التيجانية وأوصلتهم، فسمع بذلك العلويون، فجاءه وفد من أكابرهم فيهم الشيخ عبد الله بن الحاج، فقام بضيافتهم، ثم جاءه موناك بن مبرك فقال: إنك قلت قولا فينبغي أن تأتي بالدليل عليه، فقال له. اكتب، فأملى عليه نظمه (الابتلاعية)، فلما سمعها العلويون لم يزيدوا على أن قالوا له: ”ظفِّ حفنتك‟.
وكان الشيخ إبراهيم انياس يلقبه بالقطب التندغي.

وذهب الشيخ محمد عبد الرحمن إلى محمد بن أوفى ، يتداوى عنده، وكان بعيدا من التصوف، فلما جاءه قال له الشيخ: تعال نتسابق، ”داو عني المجبنة‟ وأداو عنك الحجاب، وذات يوم قال لمحمد: إني رأيت في النوم أنك أخذت علي الورد، وأهديت لي الجذعة الوحيدة الذي خلفها عندك "بدمعة"، فتتلمذ عليه وأهدى له الجذعة .

وعندما أراد الرحيل سافر معه، وعظم ذلك على بني ديمان، وكان كل من أتاه يباحثه في ذلك يأخذ عليه الورد ويبقى معه .

يقول في نظمه (الابتلاعية):
ابلع أخي الكـوار والبهموتا :: وقف بجوع مـا رأيت قـوتا
ثـــم ابتلع مــواقــف القيامــةِ :: نيـرانهـما صــراطــها والجنـةِ
وقف بجوع ثم قل هل من مزيد :: ترى مزيد الفرد في نعت العبيد
وليس ذا من نعت الانظراف :: في المحو بل للعكس نعت الشافي
وكونـه بعــدد الأبـواب :: معكوس كل باب غير غـــاب
وكونه تخلقـا وعملا :: في كل ما يكون كان أكملا
وكل وصف نتج العرفانا :: في شكلة البحرين زيد كانا
إن المقــام عدد المقام :: إذ ليس في المقام من مقام

وله:
معرفة الإله صارت حالـي :: تنظرها أوصال في أوصالي
فمن سما إلى الكمال حاله :: وجد كــل مــا يــرى كمالــه

وله:
صاحبه للشرع والحق حوى :: في جمعه وفرقه معا سـوا
والـــغيبة الغيبــة غيبتــان :: فغيبة في الكذب والبهتان
وغيبة في الحق والتداني :: بهـــا تنال وصلة العيان

وله أيضا:
هذا وإن سربـخ العرفــان :: خزينة الحي الفقيه الفاني
يا خائضا في فهم ذي الأبيات :: بفتحات المشكلات هـــات

وله:
لكنه بِدُونِ ذَوْقٍ ما دُري :: والذوقُ يُغني فيه عن مُعَبِّرِ

وله:
هيج شوقي نعم وولعي :: كونك دائما معي معي معي
فما وهى نيلي منك مطلبي :: لكنني بمطلبي لم أقنع
أنت أنيسي إن أكن منفردا :: فــأنـت أنسي بكل مجمع
أنت الذي بك قوام مهجتي :: فأنت مقعدي وأنت مضجعي
وأنت ملبسي حال ملبســي :: وأنت مشربي وأنت مرتعي
وليس لي فيما سواك مطلـب :: يا من إليك ملجئي ومرجعـي

وله:
السير يستقيم للمريـد :: بشطنة المريد بالمجيد

وله:
الشيخ جنبه وكن مجتهـدا :: متى تراه خـارجا متحدا
والبيت جنبه مخافة الـردى :: والحذر الحذر منه أبدا
إلا إذا منك القدوم قد بـدا :: من بعد إذن أو رسول أو ندا
وكن إذا حضرته متئـدا :: والصوت دعه دون صوته مدى
لقوله عز وجل سرمـدا :: لا تدخلوا بيت النبي أحمـدا
لا تحبطوا أعمالكم يابن أدا :: كنت لكم منبهـا ومرشدا

وله أيضا:
والسير والترقي والعرفان :: والوصل في مذهبنا أركـان
والفضل في الدرج والتدلـي :: هي ألف حال قد تكون للولي
في القرب من خالقنا الكريم :: ذا القرب في نعيمه المقيم

وله أيضا:
لا طيب للعيش مع الحجاب :: إن الحجاب هامة العذاب
وليس مع زواله مـن نكد :: طوبى لمن شاهد سر الأحد

وله في لغنَ
مارتْ عنِّي مانِ منكمْ :: وانَ منكمْ فِيكُمْ سَاعِي
انعاملكم راﮔدْ عنكم :: وانعاملْ مــلانَ واعِي

ويقول:
الوصول اﮔفال اتمرزيـه :: مــا يفتحهم مريد إديـــد
لهو واوساخ واطمازيــه :: ما يمسحمهم شيخ امن ابعيد

ويقول:
الرجال كله جاي كارد ميل :: فيه متفاوتين شـــــاي
بين إلِّ إبات قايم الليـل :: وإلِّ إبات قايم اتــاي

ويقول:
المشيخَه حل الشكلات :: واستلميد اخلاص التوحيد
والباس المشيخَه ما فات :: امكِنْ منّو بل استلميـد
كذبَ ماهِ گد الكذبات :: وافطن عنه ضلال ابعيـد

ويقول:
يلِّ عمرك فاتْ افشربَ :: وافْ وَكْلَ دونْ افتيحْ اطريگ
گلبك يلخُو گلب انبـبَ :: واذكارك يالصيد انهيگ
(”انبب‟ بتفخيم الباءين: الحمار باللهجة البولارية).

ويقول:
وادْ الولي ما يندخَلْ :: ولْ دخل هاك اخبارُ
يتنافس لُو نمل ادْخَلْ :: أفغارُ تگدي نارُ

ويقول :
راجِلْ شَباشْ :: بَالله ؤراهْ
نِكْريهْ ابَّاشْ :: ماطارْ اغْراهْ
( اغْراهْ ) بِترقيقِ الراءِ

وله يقول:
بَحْرْ الْوُصولْ فيهْ عَكْرَ :: وامْواجُو مِتْلاطْمَ تجْري
رَصْفْ الْفَوْقْ رِيحْ منْ الوَزْرَ :: طِيحْ افْ لِغْريقْ لا اتْشَفْري
لا ادَّوْرُو ابْذيكْ لخْرَ :: ذيكْ لخْرَ عَنْها مسَگري

لقد صدّر الشيخ محمد عبد الرحمن شيوخا كثيرين منهم:
-الشيخ محمد السالم ابنه .
ومنهم الشيخ سيد المختار بن عبد الجليل التندغي
وكان من أشهر تلامذته وخاض مناظرات كثيرة مع علماء البلد حول المعية وكان من القائلين بمعية الذات ، ومن أبرز من رد عليه العلامة الشيخ أحمد أبو المعالي بن الشيخ أحمد الحضرامي.

-ومن تلامذته المنافحين عنه، الشيخ العلامة محمد عبد الله بن البشير التندغي المالكي الإعديجي
كان من أبرز تلامذته المنافحين عنه ، ومن مؤلفات ابن البشير:
ــ المنزع النبيل في التفويض في آيات الصفات.
- كشف الغمة ومقباس الدجنة في أن المفوض في جميع المتشابه هو المتبع للسنة.
ــ إلجام الأفواه عن أهل الله.
ــ تأليف في التعريف بسلسلة مشايخه في الطريقة القادرية.
ــ رفع العتاب والوزر عن رافعات أصواتهن بالذكر.(نظم وشرح).

ومنهم الشيخ الصوفي ولد البان الذي ازدهرت الشمعة على يده في منطقة چونابة في لبراكنة وچارا چلف في السينغال

ومنهم الشيخ امود بن المختار بن سيد البركني من قبيلة أولاد السيد والتاگنيتي خؤولة ووطنا.
والشيخ سيد بن أحمد خير التاگنيتي .
والشيخ بن ابوه من التاگنيتي .
والشيخ سيد فال من أولاد نغماش.
و محمد بن أوفى الألفغي .
و أوفى بن محمد بن أوفى الألفغي.
و الشيخ الداه بن زايدن الألفغي .
و الشيخ سيد المختار بن ابي الجكني .
و الشيخ محمد بن المحبوبي اليدالي.
والشيخ محمذن ولد سيد أحمد ولد بگي الديماني الفاضلي.
والشيخ محمد الأخضر الجزائري.
والشيخ محمدالحسن بن الطالب أعمر البصادي
و الشيخ محمد الأمين بن الشيخ المعلوم البصادي .
والشيخ لمرابط عبد الفتاح التركزي .
و الشيخ محمد الملقب "باب خي" التندغي المالكي.
و الشيخ الواثق ولد المختار التندغي المالكي .
و الشيخ أحمد بن أحمد ميلود التندغي الشگاني
و الشيخ سيديا بن الخراشي التندغي .
و الشيخ المصطفى بن الخراشي التندغي .
والشيخ محمد يحظيه بن العباس التندغي المالكي.
والشيخ ببكر بن جمال التندغي من الشگاني..
و الشيخ محمد أحمد بن محمذ بن لعبيد التندغي

توفي الشيخ محمد عبد الرحمن عام 1330 هـ - 1912م ودفن في انتوفكت، وقد أرخ لوفاته تلميذه أوفى بن محمد بن أوفى بقوله:
في "شلس" من هجرة الممدوح :: توفي الغوث أبو الفتوح
محمد نجل محمد السالم :: ما في الدنى كعلمه من عالم

وقد رثاه الشيخ محمد الأمين بن الشيخ المعلوم البصادي بقوله:
الشمس يا أهل (ذات الشمس) قد كسفت :: وبعدها البدر ذا من أعظم الضـرر
الشيخ شمس الهدى وبنته قمر :: صلوا لأجل كسوف الشمس والقمر

كامل الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  / ومن باب المداعبة، والشيء بالشيء يذكر كان الشريف عبد القادر رجلا صالحا، وكان يفرض على الناس (فِفتنًا) يهدونه له، والفِفتن قطعة نقدية كانت...