الأحد، 13 أغسطس 2017

(لهويشْ)

(لهويش)

أول يوم في الدراسة في مدرسة أمريكية انضم الى الفصل طالب جديد اسمه سوزوكي ابن رجل أعمال ياباني.
قالت المدرسة: دعونا نبدأ اليوم بمراجعة شيء من التاريخ الأمريكي، من قال:
أعطني الحرية أو أعطني الموت؟
تطلعت في بحر من الوجوه الفارغة ماعدا سوزوكي الذي رفع يده وقال:
باتريك هنري 1775
قالت المدرسة: عظيم!
من قال: حكومة الشعب بالشعب وللشعب لن تنتهي في هذه الأرض؟
مرة أخرى لم تكن هناك استجابة سوى من سوزوكي الذي قال:
أبراهام لنكولن 1863
وبخت المدرسة الفصل قائلة: أيها الطلاب يجب أن تخجلوا، سوزوكي وهو جديد في هذه البلاد يعرف عن تاريخها أكثر منكم، وهنا سمعت شخصا يهمس:
اللعنة على اليابانيين
فصاحت بحزم: من قال هذا؟
رفع سوزوكي يده وقال:
لي إيوكوكا 1982.
وهنا ازداد هياج الطلاب وأصابتهم هستريا فقال أحدهم:
أيها القذر الحقير إذا قلت أي شيء آخر سوف أقتلك ...
صرخ سوزوكي بأعلى صوته:
غاري كوندت مخاطبا شاندرا ليفي 2001
عندها أغمي على المعلمة، وفي حين كان الطلاب يتجمعون حولها قال له أحدهم:
يا جرذ .. سوف اطاردك في كل مكان وبيت بيت .. .. .. شارع شارع وزنقا زنقا
فقال سوزوكي:
العقيد معمر القذافي 2011
قال أحد الطلاب:
هو ذ (لهويش) امنين؟
فقال سوزوكي:
الجنرال ولد عبد العزيز باحثا عن مدير ديوانه في جامعة انواكشوط 2011

كامل الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  / ومن باب المداعبة، والشيء بالشيء يذكر كان الشريف عبد القادر رجلا صالحا، وكان يفرض على الناس (فِفتنًا) يهدونه له، والفِفتن قطعة نقدية كانت...