الأربعاء، 30 أغسطس 2017



مجلس جمع أفلاذ كبد المنتبذ القصي من كبار المفكرين والكتاب:

محمد ولد مولود ولد داداه
محمذن ولد باباه
باب ولد اسويدات
محمد فال ولد أحمد ولد اباه
الحسين ولد محنض

وحدّث الحسين ولد محنض -والشيء بالشيء يذكر- أن باب ولد اسويدات حدثه بحادثة جرت له مع العلامة المؤرخ المختار ولد حامد.

فبعد وفاة العلامة القاضي اميي ولد ببها، يبدو أن المختار ولد حامد كتب بيتين يواسي بهما النيّ في وفاة الدها اميي رحم الله الجميع.
كتب البيتين في ورقة و وضعها في ظرف واتجه إلى گراج المذرذرة يبحث عن من يحمل الرسالة إلى النيّ، فوجد الوجيه والمؤرخ العلبي بابَ ولد اسويداتْ.
طلب المختار من بابَ الانتظار، واتجه إلى دكان قريب واشترى ظرفا جديدا، فتح الظرف القديم وأخرج الورقة وكتب بيتا ثالثا و وضع الورقة في الظرف الجديد وسلمه لباب.

وصل باب ولد اسويدات إلى ابير التورس، وسلم الرسالة للنيّ وكان مكتوبا فيها:

إن تُصْبحِ النَّيَّ جذلى النفسِ بَعْدَ مَـيَـيْ :: فلا نبالِي إذن في أنْ نزورَ عُلَيْ
لمْ يُبكِهَا وحدَهَا ذاكَ الْمُصَابُ فقدْ :: أبكى الزوايا وأبكى مغْفَرَ بْنَ أدَيْ
إنْ تصْبِرِ النَّيَّ نَصبِرْ كلُّنَا وإذا :: لمْ تصْبِرِ النَّيَّ كانَ الصبرُ أصعبَ شَيْ

التفتت النيَّ إلى باب وقالت له هذا البيت سهمك أنت من الأبيات:
لمْ يُبكِهَا وحدَهَا ذاكَ الْمُصَابُ فقدْ :: أبكى الزوايا وأبكى مغْفَرَ بْنَ أدَيْ

ومن المعروف أن قبيلة (لعلبْ) العربية من ذرية مغفر بن أديْ.

كامل الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  / ومن باب المداعبة، والشيء بالشيء يذكر كان الشريف عبد القادر رجلا صالحا، وكان يفرض على الناس (فِفتنًا) يهدونه له، والفِفتن قطعة نقدية كانت...