السبت، 19 أغسطس 2017

هل يخافون الكلمة إلى هذا الحد


لسـتُ أدري مِن أين أبدأ بوحي..
كلما فتحت حسابا انزعجوا منه، فيبدأون بالكيد والوشاية به عند مارك فيغلقه.
هل يتعامل مارك بالزبونية؟
قال لي ذات مرة مدون شهير إن مارك أغلق حسابه وإنه يعرف موظفا  يعمل في إمبراطورية مارك فتح له حسابه بعد إغلاقه.
فهل ذات الموظف هو (خوخة) حسابي، وهل دخلت الرشوة والكيد ذلك العالم الأزرق؟
حجة مارك أنني أكتب باسم مستعار !
لست بدعا فعالم مارك يعج بالأسماء المستعارة تذرعه طولا وعرضا.
غيرت اسمي (إكس ولد إكس إكرك) الذي ألفته منذ أكثر من عقد من الزمن.
غادرته موجع القلب باكيا فقد خلقت ألوفا حدَّ الهوس.
استبدلته باسم جميل هو (سيد محمد) وأرسلت الوثائق وتم اعتماده
ثم إن مارك ادّكر بعد أمة، وقال:
أنت لست سيد محمد!
ثم أغلق الحساب.
إذا محاسنيَ اللاّتي أُدِلُّ بِها:: كانت ذنوبي فقل لي كيف أعتذر

المهم أنهم يكيدون فيغلق مارك الحساب فنفتح آخر، وهكذا دواليك:
فكم قد شققنا من رداء منير :: ومن برقع عن طفلة غير عانس
إذا شق برد شق بالبرد مثله :: دواليك حتى كلنا غير لابس

كلما أخرج الحساب شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه، وكلما اشتهر وقامت عليه أمة من الناس يسقون، كانوا كحمر مستنفرة فرت من قسورة:
كلّما أَطلقَ الفدائيُّ نارًا :: صاح في الأفق صوتُها الرنّانُ
منشدًا نغمةَ الخلاص ينادي :: ها أنا الشعبُ ها أنا البركانُ

هم الحكومة ونحن صوت الشعب، يفترض أن يكونوا الأقوى وأن نكون الأضعف.
سلاحهم المال والسلطة والمخافر والسجون والمصادرة وسلاحنا الكلمة.

هل يخافون الكلمة إلى هذا الحد؟!
أنا لا أملك إلا الكلمة وكذلك الشيوخ والمعارضة  والمخطوف ولد غده وغيرنا..

جسَّ الطبيبُ خافقي
وقـالَ لي:
هلْ ها هُنـا الألَـمْ؟
قُلتُ له: نعَـمْ
فَشـقَّ بالمِشـرَطِ جيبَ معطَفـي
وأخـرَجَ القَلَــمْ!
**
هَـزَّ الطّبيبُ رأسَـهُ .. ومالَ وابتَسـمْ
وَقالَ لـي:
ليسَ سـوى قَلَـمْ
فقُلتُ: لا يا سَيّـدي
هـذا يَـدٌ .. وَفَـمْ
رَصـاصــةٌ .. وَدَمْ
وَتُهمـةٌ سـافِرةٌ .. تَمشي بِلا قَـدَمْ !

في عهد السماوات المفتوحة لايمكن حجب الكلمة فليغلقوا ما شاءوا فلسان حالنا

كل ليمونة ستنجب طفلا :: ومحال أن ينتهي الليمون

قد تتغير الأسماء كما الأكواب:
الخمر تبقى إن تقادم عهدها :: خمرًا وقد تتغير الأكواب

كامل الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  / ومن باب المداعبة، والشيء بالشيء يذكر كان الشريف عبد القادر رجلا صالحا، وكان يفرض على الناس (فِفتنًا) يهدونه له، والفِفتن قطعة نقدية كانت...