السبت، 7 سبتمبر 2019


من سير أعلام الأوغاد
قالوا بوسروال أبوملجم عبد الرحمن ولد ودداي يهاجم العلماء
قلت تلك شنشنة أعرفها من أخزم
فناشئ الفتيان ينشأ على ماكان عوده أبوه
وهذا رباه أبوه على الكذب والنفاق وغذاه باللؤم فلن يكون ممن يرجون لله وقارا.
شهد أبوه شهادة زور للقذافي مقبوضة الثمن ، باء فيها بدماء مسلمين هم موسى الصدر ورفيقيه.
تسلم من القذافي المال على قول الزور وشهادة الزور..
ويقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين،
وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.
وهو مطلوب للقضاء اللبناني والدولي بوصفه "شاهد ما شاف ش حاجه" في ملف اختفاء موسى الصدر ورفيقيه.
من المال الحرام المقبوض على شهادة الزور غُذي عبد الرحمن فكان ملبسه منه ومطعمه منه ودرس منه ونبت لحمه منه ، فألحد في أسماء الله وخاض في الإثم والتجديف في دمشق وقاصرينا
لخص أحدهم حالته بالقول: (عبد الرحمن إمْـنَـسَّـسْ)
يسألون لماذا لم ينهه أبوه؟ قلنا ومن ينهى أباه هو ؟!
فالقوم لؤماء لاذمة تنهى ولازاجر..
فالأب اشتهر بالكذب وأكل السحت.. ووث الابن أباه..
نقل لي أنه يفخر بإلحاد ولده الذي كان ثمرة تربيته
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان علمه أبوه..
ومرض الآباء في الأبناء.. كما يقول العلامة الطبيب أوفى في عمدته.
سئل أحدهم كيف تتعلم الكذب في خمسة أيام؟
نصحه أحدهم بقراءة كتاب (الوزير) لولد ودادي الأب ، فهو أسرع كتاب لتعلم صناعة الكذب..
عينه ولد الطايع بعد انقلابه 1984 فألف كتابا جمع فيه مدح ولد الطائع سماه (أفراح الشعب) مارس فيه عادته في الكذب ومدح الناس بما ليس فيهم..
ذهب إلى السعودية وجعل يهذي هناك فأقاله ولد الطايع فرجع خائبا مكسور الوجدان..
وندم ولد الطائع على تعيينه..
حين فشل كسفير وأظهر عليه السفراء من بعده في سوريا الشمس ، أوعز إلى سائق من ذويه أن يضع اسمه على كتاب ألفه "مذكرات سائق" يلمع فيه صورته ويهاجم فيه بلؤم كل السفراء من بعده لفرط خذلانه ونذالته.
سموه في المعارضة (محگن آدرس) لاوزن له .. ما اميّل و لا ايعادلْ
حين وصلت جنازة الفنانة ديمي رحمها الله ، رفض الإمام أحمدو ولد لمرابط الصلاة عليها ، وقال إن مثلها يصلي عليه غيرُ فاضل ، فصلى عليها ولد ودادي بصفته غير فاضل.
وأعرف أحدهم يكاد يجزم أنه لايعرف أحكام صلاة الجنازة ، وأحكام الصلاة عموما لأنه يعرفه ويعرف أنه لامعرفة له بأحكام الشرع ، فهو لايعرف إلا صناعة الكذب والافتراء وشهادة الزور ، والعهدة عليه ، وأنه لو كان يعرف الله لعظمه في قلوب أبنائه ، فواحد قلمه يبول الإلحاد ، والثاني يرتمي في أحضان الماسونية في الولايات المتحدة الأمريكية يقتات من فتاتها.
عجوز حليق متصابٍ لم تؤثر عنه توبة ولاعمل خير ولابر ولا أمر بالمعروف ولا نهي عن المنكر ، ولم يتمعر وجهه في الله ساعة ، وحسبه من الأثم سكوته عن تطاول بضعه على الله ورسولة والعلماء.
حين بدأ (اتكلبيتي) في صفوف المعارضة كان ولد ودادي الأب من أوئل المتشقلبين وحين جاء إلى غزواني قال إمعانا في إذلاله لابد أن تمر على عزيز أولا ثم تأتي إلي ففعل مذموما مدحورا..
وعما تبقي من خسيس فعاله :: أرى الصمت أولى بي من أتكلما
نحن شعب يسهل خداعه لأننا شعب بلا ذاكرة
كامل الخزو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  / ومن باب المداعبة، والشيء بالشيء يذكر كان الشريف عبد القادر رجلا صالحا، وكان يفرض على الناس (فِفتنًا) يهدونه له، والفِفتن قطعة نقدية كانت...