البيطورة اليدالي
هو البيطورة والبيتوره بالتاء والطاء لكن الطاء أشهر، ويعرف أيضا بـ " إبّا مختار" بن محمد بن عبد الله بن عمر اليدالي لأبيه محمد بن عبد الله ، وأمه حسنة بنت محمذن بن ألما "ألما العربي" بن المصطفي بن محم سعيد ، نجلته وأخوته الكرام أبناء حسنة:
تِركتْ حسنَه مافيهَ عيبْ :: ذيك الناس اشهودْ اعليه
البهجَة معلوم افْ لگريب :: ؤريّس لين امش بيه
والبيتوره عالم واديب :: تبغيه الناس ويبغيه
ولد البيتورة سنة 1220هـ / 1805 م عند بئر المنار، حفظ القرءان وهو ابن سبع ودرس مبادئ الشريعة والنحو على ذويه، وأخذ عن شيوخ عصره.
درس العقيدة والتفسير والفقه على العلامة محمذن فال ولد متالي وأخذ عنه بعض مبادئ الطب والتصوف واختُلِف هل أخذ عنه الطريقة الشاذلية أم لا.
كما درس فترة من الزمن على العلامة محنض باب ولد اعبيد أخذ عنه خلالها جملة من العلوم.
وكان البيطورة مشاركا في علوم المنقول والمعقول ومن أبرز مشائخ التربية والسلوك، أخذ أوراد الطريقة التيجانية إجازة وتقديما عن العلامة الجليل أبي السعود سيدي مولود فال الموسوي اليعقوبي، وكان صاحب سره ومؤدب أبنائه، ولقن البيطورة أوراد هذه الطريقة لبعض فضلاء عصره من أمثال بگي بن سيد بن حرمه الفاضلي وببكر ولد محمذن ولد احجاب الفاضلي، وله في التوسل بشيخه مولود فال:
يلّ كرمكْ مگط زال :: يامجيبَ المنادي
بركتْ شيخي مولود فال :: يعملْ يوفَ مرادي
فلّ نبغِ من شي احلال :: سمعُ يوجعْ حسادي
وارفع درجتْ فاجميع حالْ :: إعلَ لولادْ أولادي
وكانت للبيطورة علاقة خاصة بشيخه مولود فال وأعطاه من أسرار الطريقة مالم يعط غيره، وكانت له علاقة بفضلاء عصره من أمثال محمذن ولد أحمد للعاقل الأبهمي والعلامة محمد فال ولد باب ولد أحمد بيب العلوي "اباه" الذي كان له عليه ممر وهو في طريقه إلى الحج.
كما كانت له علاقة بأمراء عصره خاصة الأمير اعل ولد محمد لحبيب، وكان مهيبا رزق القبول والعظمة في القلوب، وذات غارة لجيش تابع للأمير إعل ولد محمد الحبيب على أسراح في إيگيدي نهب الجيش فيما نهب حلائب لابن عم البيطورة سيدي الفالي بن باني " بَبّـاه "و كان مـن حملـة القـرآن ومـن أطبـاء بنـي ديـمـان، فقصد البيطورة الأمير اعل ولد محمد لحبيب لاسترداد المنهوب، وحين رآه اعل قادما وهو الذي لا يتعتّب أبواب الأمراء، قال لأحد أعوانه انظر مالذي أتى بالبيطورة؟!
وحين أخبروه أنه جاء في أمر إبل نهبت من الحي، أمر برد جميع المنهوب إكراما للبيطورة وطلب منه أن يؤذن له في خيمته.
وذات مرة سئل الأمير اعل هل تحب أن تكون مرابطا؟
فقال: لا ، إلا إذا كنت سأكون مثل البيطورة.
وكان البيطورة لورعه لاينكر نسبه الشريف لكنه قال لبنيه "لانريد مكانة الشرف في الدنيا بل في الآخرة"ويروى مثل ذلك عن ابن عمه بَبّاه بن باني.
كان البيطورة طويل القامة جميل المحيا وسيما، وعرف بالحلم وكمال العقل، اشتهر بكراماته الكثيرة وخوارقه العجيبة.
واقترن اسم البيطورة بالجود، وذاع صيته بالكرم وبه عرف في كل مكان وصله ذكره وتركه شنشنة معروفة باقية في عقبه "آل ابّا مختار" تحركت بها السنة الشعراء وجادت بها قرائحهم.
قال عنه العلامة المؤرخ المختار ولد حامد في حياة موريتانيا الجزء الخامس عشر (إيدوداي):
"كان لايترك الطهارة في صحة ولا مرض ، كثير الجلوس في المسجد ، كثير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا كثر اللغط في المسجد يسد أذنيه لئلا يسمع حراما ويخرج من المسجد.
ومن ورعه أنه أعاد صلاته وصومه زمن حداثته ، وكان يقول للمختار بن بوبوه وكان محقا: إذا رابك مني شيء في الدين فأعلمني به.
وقال فيه محمد فال بن محمذن بن أحمد بن العاقل "ببّها": إنه وقي شح نفسه.
ومن كرمه أنه أعطى رجلا شيئا فقيل له إنه لايستحق ما أعطيته ، فقال: خطأ العطاء خير من صواب الإمساك.
ومنح رجلا ناقة ثم وجد أخاه البهجة يسقيها فقال له لاتسقها فإن في ذلك مناً
وكان ينظر إلى الناقة الجميلة ويقول: ما أحوجني إليها في الآخرة فيتصدق بها"
ويقول عنه العلامة الجليل مختارات بن محمذن بن محمد فال بن عبدي:
" كان البيطورة رجلا فاضلا لايترك الطهارة في صحة ولا مرض، عالما يتلو القرءان آناء الليل وأطراف النهار، وليا مشاركا في فنون العلم من قرءان وحديث وعقيدة وفقه وسيرة وتصوف وغير ذلك، كثير العبادة، جوادا سمحا، يحب المساكين والفقراء والأيتام ويكرمهم ويجالسهم ولا يأنف منهم، وقد ضرب بصدقته المثل فقيل "أكثر من صدقة البيطورة" وكان كثير الصوم ويتصدق بفطوره غالبا وكان كثير الكرامات مجاب الدعوة مجرب زوره في كشف البلاء، وعرف بكثرة العبادة والصلاة ".
ويقول عنه العلامة الورع القاضي محمد سالم بن المختاربن المحبوبي:
فالعالم السنـيُ زيـن العابدين:: من فاق الأقران بعلـم وبدين
قد كـان وردُه مـن الصـلاة :: مائة ركعة عـن الثقاتِ
ومن كراماته انه ما أذّن قط إلا ورأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما يشير إليه العلامة الجليل أحمدو ولد التاه ولد حمينَ:
وإن يؤذن عاينَ النبيا :: صلى عليه ربه مرضيا
كان كثير القراءة للقرءان جيد الخط ينسخ المصاحف كثير الحفر للآبار، كثير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكان زكي الرائحة ولم تكن العطور متوفرة حينها ويقال إن كثرة صلاته على النبي أكسبته "زين الريحه"، وكان ورعا يزن الأمور بميزان الشرع وإلى مكانته وانفاقه وعلمه وحلمه وكمال عقله يشير العلامة المحقق المختار ولد المحبوبي في تأريخه لوفاة ابنه ماهي بن البيطورة :
وعام "لام" ...
وموت ذي العلم صفيِّ الله :: حلفِ العلوم والتُّقاءِ ماهِ
سليل من قد فاقَ فى الآفاقِ :: بكثرة الإرفاق والإنفاقِ
على بني غبراء والأرامل :: والعلم والحلم وعقل كامل
أعني به العلامة البيطورا :: لازال من سحب الرضى ممطورا
من كان خلَّف لدى فَنائه :: بيتاً يلوحُ الخير من فِنائه
به بنون سادة أهل سخا :: وعرضهم لمّا يدنسهُ طخا
وعن كراماته يروي المختار ولد حامد في موسوعته عن العالم الجليل مختارات بن محمذن بن محمد فال بن عبدي كذلك:
ومن ذلك أنه كان مع ابنه محمد محمود في بيداء وعندهما بقية ماء في شنة فأراد محمد محمود أن يورد فرسا عنده خيفة أن تسقط حملها فقال له البيطوره صب لها بقية الشنة فقال إذن نعطش قال له صبلها
فصب لها فشربته كله، فما برحا أن سقطت عليهما مزنة شربوا منها وسقوا دوابهم و ملؤوا أوعيتهم ولم تجاوز محلهم الذي كانوا فيه.
ويضيف العالم الجليل مختارات بن محمدذن بن محمد فال بن عبدي :
"وعن الثقة أنه لما توفي البيطورة كانت الليلة مدلهمة فيها رذاذ فلما حملوه أضاءت لهم كالنهار حتى فرغوا من دفنه.
وكانت وفاته عشية يوم الاثنين 20 صفر 1313هـ الموافق 12 اغسطس 1895م ، عن ثلاث وتسعين سنة ودفن في " انتوفكت".
وخلف البيطورة من زوجته امباركه بنت سيد أحمد بن ألمين من أولاد أشفغ حيبل أبناءه: محمد محمود ، وماهي ، والسيد ، ومولود فال الملقب"إمّوّ".
وبناته: ميمونة ، وأم الحسن ، وحاجة.
وقد أشار العلامة الفاضل ببكر ولد محمذن ولد احجاب في منظومته تحقيق الأستاذة خديجة بنت الحسن التي وصفت البيطورة بشيخ الناظم، يقول ابن احجاب:
وسشيج مات به البيطورا :: وأودع الأطلال منه النورا
والمستوي أنجاده والغورا :: وكل من كان به معمورا
غادره متوجا محبورا :: لايختشى تعطيله الدهورا
كامل الود
هو البيطورة والبيتوره بالتاء والطاء لكن الطاء أشهر، ويعرف أيضا بـ " إبّا مختار" بن محمد بن عبد الله بن عمر اليدالي لأبيه محمد بن عبد الله ، وأمه حسنة بنت محمذن بن ألما "ألما العربي" بن المصطفي بن محم سعيد ، نجلته وأخوته الكرام أبناء حسنة:
تِركتْ حسنَه مافيهَ عيبْ :: ذيك الناس اشهودْ اعليه
البهجَة معلوم افْ لگريب :: ؤريّس لين امش بيه
والبيتوره عالم واديب :: تبغيه الناس ويبغيه
ولد البيتورة سنة 1220هـ / 1805 م عند بئر المنار، حفظ القرءان وهو ابن سبع ودرس مبادئ الشريعة والنحو على ذويه، وأخذ عن شيوخ عصره.
درس العقيدة والتفسير والفقه على العلامة محمذن فال ولد متالي وأخذ عنه بعض مبادئ الطب والتصوف واختُلِف هل أخذ عنه الطريقة الشاذلية أم لا.
كما درس فترة من الزمن على العلامة محنض باب ولد اعبيد أخذ عنه خلالها جملة من العلوم.
وكان البيطورة مشاركا في علوم المنقول والمعقول ومن أبرز مشائخ التربية والسلوك، أخذ أوراد الطريقة التيجانية إجازة وتقديما عن العلامة الجليل أبي السعود سيدي مولود فال الموسوي اليعقوبي، وكان صاحب سره ومؤدب أبنائه، ولقن البيطورة أوراد هذه الطريقة لبعض فضلاء عصره من أمثال بگي بن سيد بن حرمه الفاضلي وببكر ولد محمذن ولد احجاب الفاضلي، وله في التوسل بشيخه مولود فال:
يلّ كرمكْ مگط زال :: يامجيبَ المنادي
بركتْ شيخي مولود فال :: يعملْ يوفَ مرادي
فلّ نبغِ من شي احلال :: سمعُ يوجعْ حسادي
وارفع درجتْ فاجميع حالْ :: إعلَ لولادْ أولادي
وكانت للبيطورة علاقة خاصة بشيخه مولود فال وأعطاه من أسرار الطريقة مالم يعط غيره، وكانت له علاقة بفضلاء عصره من أمثال محمذن ولد أحمد للعاقل الأبهمي والعلامة محمد فال ولد باب ولد أحمد بيب العلوي "اباه" الذي كان له عليه ممر وهو في طريقه إلى الحج.
كما كانت له علاقة بأمراء عصره خاصة الأمير اعل ولد محمد لحبيب، وكان مهيبا رزق القبول والعظمة في القلوب، وذات غارة لجيش تابع للأمير إعل ولد محمد الحبيب على أسراح في إيگيدي نهب الجيش فيما نهب حلائب لابن عم البيطورة سيدي الفالي بن باني " بَبّـاه "و كان مـن حملـة القـرآن ومـن أطبـاء بنـي ديـمـان، فقصد البيطورة الأمير اعل ولد محمد لحبيب لاسترداد المنهوب، وحين رآه اعل قادما وهو الذي لا يتعتّب أبواب الأمراء، قال لأحد أعوانه انظر مالذي أتى بالبيطورة؟!
وحين أخبروه أنه جاء في أمر إبل نهبت من الحي، أمر برد جميع المنهوب إكراما للبيطورة وطلب منه أن يؤذن له في خيمته.
وذات مرة سئل الأمير اعل هل تحب أن تكون مرابطا؟
فقال: لا ، إلا إذا كنت سأكون مثل البيطورة.
وكان البيطورة لورعه لاينكر نسبه الشريف لكنه قال لبنيه "لانريد مكانة الشرف في الدنيا بل في الآخرة"ويروى مثل ذلك عن ابن عمه بَبّاه بن باني.
كان البيطورة طويل القامة جميل المحيا وسيما، وعرف بالحلم وكمال العقل، اشتهر بكراماته الكثيرة وخوارقه العجيبة.
واقترن اسم البيطورة بالجود، وذاع صيته بالكرم وبه عرف في كل مكان وصله ذكره وتركه شنشنة معروفة باقية في عقبه "آل ابّا مختار" تحركت بها السنة الشعراء وجادت بها قرائحهم.
قال عنه العلامة المؤرخ المختار ولد حامد في حياة موريتانيا الجزء الخامس عشر (إيدوداي):
"كان لايترك الطهارة في صحة ولا مرض ، كثير الجلوس في المسجد ، كثير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا كثر اللغط في المسجد يسد أذنيه لئلا يسمع حراما ويخرج من المسجد.
ومن ورعه أنه أعاد صلاته وصومه زمن حداثته ، وكان يقول للمختار بن بوبوه وكان محقا: إذا رابك مني شيء في الدين فأعلمني به.
وقال فيه محمد فال بن محمذن بن أحمد بن العاقل "ببّها": إنه وقي شح نفسه.
ومن كرمه أنه أعطى رجلا شيئا فقيل له إنه لايستحق ما أعطيته ، فقال: خطأ العطاء خير من صواب الإمساك.
ومنح رجلا ناقة ثم وجد أخاه البهجة يسقيها فقال له لاتسقها فإن في ذلك مناً
وكان ينظر إلى الناقة الجميلة ويقول: ما أحوجني إليها في الآخرة فيتصدق بها"
ويقول عنه العلامة الجليل مختارات بن محمذن بن محمد فال بن عبدي:
" كان البيطورة رجلا فاضلا لايترك الطهارة في صحة ولا مرض، عالما يتلو القرءان آناء الليل وأطراف النهار، وليا مشاركا في فنون العلم من قرءان وحديث وعقيدة وفقه وسيرة وتصوف وغير ذلك، كثير العبادة، جوادا سمحا، يحب المساكين والفقراء والأيتام ويكرمهم ويجالسهم ولا يأنف منهم، وقد ضرب بصدقته المثل فقيل "أكثر من صدقة البيطورة" وكان كثير الصوم ويتصدق بفطوره غالبا وكان كثير الكرامات مجاب الدعوة مجرب زوره في كشف البلاء، وعرف بكثرة العبادة والصلاة ".
ويقول عنه العلامة الورع القاضي محمد سالم بن المختاربن المحبوبي:
فالعالم السنـيُ زيـن العابدين:: من فاق الأقران بعلـم وبدين
قد كـان وردُه مـن الصـلاة :: مائة ركعة عـن الثقاتِ
ومن كراماته انه ما أذّن قط إلا ورأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما يشير إليه العلامة الجليل أحمدو ولد التاه ولد حمينَ:
وإن يؤذن عاينَ النبيا :: صلى عليه ربه مرضيا
كان كثير القراءة للقرءان جيد الخط ينسخ المصاحف كثير الحفر للآبار، كثير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكان زكي الرائحة ولم تكن العطور متوفرة حينها ويقال إن كثرة صلاته على النبي أكسبته "زين الريحه"، وكان ورعا يزن الأمور بميزان الشرع وإلى مكانته وانفاقه وعلمه وحلمه وكمال عقله يشير العلامة المحقق المختار ولد المحبوبي في تأريخه لوفاة ابنه ماهي بن البيطورة :
وعام "لام" ...
وموت ذي العلم صفيِّ الله :: حلفِ العلوم والتُّقاءِ ماهِ
سليل من قد فاقَ فى الآفاقِ :: بكثرة الإرفاق والإنفاقِ
على بني غبراء والأرامل :: والعلم والحلم وعقل كامل
أعني به العلامة البيطورا :: لازال من سحب الرضى ممطورا
من كان خلَّف لدى فَنائه :: بيتاً يلوحُ الخير من فِنائه
به بنون سادة أهل سخا :: وعرضهم لمّا يدنسهُ طخا
وعن كراماته يروي المختار ولد حامد في موسوعته عن العالم الجليل مختارات بن محمذن بن محمد فال بن عبدي كذلك:
ومن ذلك أنه كان مع ابنه محمد محمود في بيداء وعندهما بقية ماء في شنة فأراد محمد محمود أن يورد فرسا عنده خيفة أن تسقط حملها فقال له البيطوره صب لها بقية الشنة فقال إذن نعطش قال له صبلها
فصب لها فشربته كله، فما برحا أن سقطت عليهما مزنة شربوا منها وسقوا دوابهم و ملؤوا أوعيتهم ولم تجاوز محلهم الذي كانوا فيه.
ويضيف العالم الجليل مختارات بن محمدذن بن محمد فال بن عبدي :
"وعن الثقة أنه لما توفي البيطورة كانت الليلة مدلهمة فيها رذاذ فلما حملوه أضاءت لهم كالنهار حتى فرغوا من دفنه.
وكانت وفاته عشية يوم الاثنين 20 صفر 1313هـ الموافق 12 اغسطس 1895م ، عن ثلاث وتسعين سنة ودفن في " انتوفكت".
وخلف البيطورة من زوجته امباركه بنت سيد أحمد بن ألمين من أولاد أشفغ حيبل أبناءه: محمد محمود ، وماهي ، والسيد ، ومولود فال الملقب"إمّوّ".
وبناته: ميمونة ، وأم الحسن ، وحاجة.
وقد أشار العلامة الفاضل ببكر ولد محمذن ولد احجاب في منظومته تحقيق الأستاذة خديجة بنت الحسن التي وصفت البيطورة بشيخ الناظم، يقول ابن احجاب:
وسشيج مات به البيطورا :: وأودع الأطلال منه النورا
والمستوي أنجاده والغورا :: وكل من كان به معمورا
غادره متوجا محبورا :: لايختشى تعطيله الدهورا
كامل الود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق