التبجيل مهزة الكرام
حين قدم العلامة بداه بن البصيري رحمه الله على قبيلة إچيچبَ أكرموا وفادته بما يليق بمكانته، ققال كلمته المشهورة:
"بجلتموني بجلكم الله".
التبجيل والإكرام مهزة الكرام
ذات مرة في مسجده العتيق بلكصر وأثناء حلقة الدرس المسائي كان الإمام يجلس على كرسية الأحمر ومع نهاية الدرس، قام أحد الشعار بين يدي الإمام وطفق يثني عليه باطلع زينات من لغن والإمام بداه يستمع ويبتسم مستبشرا والرجل يحكي، ولاحظنا بشر وانشراح الإمام فقد برقت أساريره وتهلل وجهه، خرج من المسجد والرجل يتبعه.
كان الشيخ عبدالله ولد داده رحمه الله تعالى يقول:
شهادة أهل الحق بالحق تشهدُ :: ويُرغب فيها للإله وتُحمد
وأحرى إذا أدى الشهادة عارف :: بصير بمن ضَلُّوا، بصير بمن هُدُوا
وكان العلامة يحظيه ولد عبد الودود (اباه) رحمه الله يستحسن ما يمدح به، ويقول للتلاميذ:
اكتبوا هذا فإنه شهادة أهل الفضل، وذات يوم كان يحظيه يستمع إلى أمداح تلامذته أصحاب العقول الراجحة، فالكل قد أنشده قصيدة أو أبياتا جميلة، التفت أباه إلى تلميذه العلامة أحمدو ولد محمذ فال قائلا:
أحمدو انت احكي ش غالبك اتگول في بيت گريتك وگريتك وگريتك..
فبات أحمدو سهرانا وعند الفجر جاء برائعته وأنشدها يحظيه في حضرة تلامذته:
بذي المور دور حيها ثم سلم ::عليها ولو هاجت فؤاد المتيـم
وقف سائلا عن من عهدت بربعها :: وخلّ دموع العين تهمي وتنهمي
كمفرية أثئا الخوارز خرزها :: أوالفض من در الجمان المنظم
ديار الذي حاز العلى كامل العلى :: فدتها ديار الحي بالمتلثم
منار الهدي (أبّاه) من لاح ضوؤه :: لمن كان ذا قلب ومن قلبه عَمِ
كان العلامة الأديب محمدن ولد حمديتْ " إدّنْ " في كل غيبة يرجع بـ " تاسفرة " ملئى بمختلف الحوائج يهدي بها لشيخه العلامة يحظيه بن عبد الودود " اباه "، وذات غيبة لم يجد "إدّنْ " ما يهدي لشيخه فجاءه معتذرا بهذه الطلعة :
يَلِّ ماگـطْ أمنادمْ شادْ :: فالدّنيَ بإعْنادكْ ماعادْ
التَّحتْ، ءُلاَ گطْ أوْخرْ سَادْ :: مَاهُ جَايبْهَ منْ جيهَ
فيهَ عتْ إنتَ وَلَّ زادْ :: اڭـريِّبْ منْ جيهَ فيهَ
يَ مالكْ يَ نافعْ لبْلادْ :: بِشَرْقِـيهَ وغَرْبيهَ
يَ سِبويْهيهَ رفـّادْ :: ثـڭـلتـْه َ يَ جُنيديهَ
يَ حاتم طَيئهَ شَيَّادْ :: إعْدوهَ يَ جَياليهَ
يَ ابنَ مُقلتيهَ في جَادْ :: الخطْ أُيَ سحبانيهَ
يُوفيلكْ يَ ابَّاهْ المُرادْ :: وَيـهْ المِنْيَ لكْ يُـفِيهَ
آنَ جَيْتْ اليومْ إبْلاَ زاد :: محْراگ،ءُ نهْدِ نبغيهَ
وابْلا هَديّ فامْجِيَّ :: خاطِ ذِ الطلعَه نهْديَهَ
وابَّاهْ اليومْ الهديّ :: على مقْدارِ مُهْديهَ
فاستحسن اباه الطلعة أيما استحسان قائلا ليتها كانت الهدية في كل مرة
رأيت أحد الشعراء العرب مرة يمدح الملك الحسن الثاني في الدروس الحسنية، وبدا الملك مستبشرا لا تسعه الأرض زهوا وهو يستمع لقول الشاعر: ويا بنت رسول الله ..
وكان ذلك حال الملك حسين بن طلال فقد بدا مزهوا والشاعر الجواهري ينشده:
يا سيدي أسعف فمي ليقولا :: في عيد مولدك الجميل جميلا
أسعف فمي يطلعك حرا ناطفا :: عسلا، وليس مداهنا معسولا
يا أيها الملك الأجل مكانة :: بين الملوك، ويا أعز قبيلا
يا ابن الهواشم من قريش أسلفوا ::جيلا بمدرجة الفخار، فجيلا
وكذلك حال صدام حين هزه مقطع قصيدة عبد الرزاق فعفا عن عدي:
يامن نفوس العراقيين أجمعُها :: وِقاؤه كيف يرضى الله والمثل
وكيف يا واهب النصر الجميل لنا :: ترضى بذروة هذا النصر ننخذل
أكان هذا امتحانَ الله ؟ نقبله :: لكن معا ، كلنا لله نمتثل
ياسيدي كل نفس قبلك امتُحنت :: حتى الأئمّة والأسباط والرسل
ولم يقل ربُّ إسماعيل خذ دمه :: لكن فداه ألا تفديه يارجل
ماذا يقول العراقيون لو سُئلوا ::ماذا يُقال لصدامَ الذى حملوا
بين الضلوع، ومن أصفاهُمُ دمه :: وحبه وإلى أحلامه دخلوا
هذا الذى ملأت فلاحة فمه :: خبزا ومن كلهم من كفه أكلوا
وأنا أقول زهوا بجلتموني بجلكم الله، كنت غائبا وحين عدت كتبت تدوينة غِبّ العودة بعنوان "العود أحمد" قلت فيها:
عدت إليكم وبي شوق إلى الألق القديم.
أستاذي Mohameden Ould Sidi Bedena التقط الخيط من حيث انتهيت قكتب مبجلا بجله الله:
يا عائدا و له شوقٌ إلى ألقِ :: لنا اشتياق بكم من العتاب يقي
فإن تصدق نصدق ما تقول و إن :: أغنت شواهد قول منك مندفق
العَود جبَّ الذي قد كان معتلِقا :: بالنفس من غيبة و بالمُنى فثقِ
فالفيس منتكس عفت مرابعه :: فزال ما اعتاد من زهو و من ألق
و عاد للدكس يا إكسٌ فهل ألقٌ :: يعود فيه كما عدتم على نسق؟
عنه ارتحلتمْ و كم باقٍ بمربعه :: يجوس في الدار في حزن و في قلق
لكنما العيب في الباقين ليس بكم :: عيب الديار على من بالديار بَقي!
وذات سمر (مزالت فالدنيَ يدمَه) بجلني فتى الفتيان سليل دوحة العلم والصلاح محنض باب بن محمدا بقوله:
تسائلني إحدى الرعابيب عن إكس :: غراما بما يمليه في عالم الفيس
فــقـلـت لها : هــذا سـؤال جــوابه :: عـسيـر ولـكـن تـطمـئـن له نـفـسي
عندما قرأت البيتين برق في ذهني جواب جاء مقفى وموزونا بقدرة قادر:
لقد أحسن المَبنى محنضُ ولاغروا :: إذا أحسن المعنى محنضُ فتى الخمس
كذلك يأتي الطيب من طيب محتـد :: ويأتي شهيُ التـمر من طيّب الـغرس
وجاء فتى الفتيان محمد لغظف ولد أحمد ليحول الرتابة إلى أنس وندوة أدبية فقال:
تسائلني حسناء في "تكصِ"عن إكس :: من الجن إكس أم تراه من الإنس
فـقـلـت لها إن الــفـتى ذو طــرائـف :: وعلم بما قد كان يحدث في الأمس
فطابت بـه نفسي مـن الجــن إن غـدا :: وطابت به إن كان من جنسنا نفسي
وقال Ahmed Bed :
إذا اختلف الأقوام في نسبة الإكس :: أقول وليس الإكس من فئة النِكس
ألا إنـنـا للـصنكـه سـوف نـبــيـعـــه :: وذلـك بـيـع قـد يـكـون بـلا مـَكــس
وقالت Bouchra Sarrah :
تفرست في إكس ولست من الفرس :: ولا الروم لكن ما اطمأن له حدسي
ونفسيَ أن الـفيـس من دون نـشـــــره :: طـعـام بـلا مـلـح وتـمـر بـلا دِبـس
وقال أحمدو اجريفين :
فتى أمتع الألباب في الفيس نشره :: بإكسٍ وغذّى الروح في الفيس بالأنس
وتعريفــه أعـيى الأنــام فـــلا أرى :: سـبـيــــلا إليه بالتـقــــصي أو الحدس
وقال Mohammeden Med Ahmedou:
إذا ما بدا إكس فيا حبـذا الفـيـس :: وما الفيس إن غاب الفتى بن الفتى إكس
يعللنــــــــــا بالمستطاب كأنما :: تدار علينا من أحاديثــــه الكــــــــأس
فمن طيبها غار العذيب وبارق :: ومن حسنها يا إكس قد غارت الشمس
فهل أنت من واد بعـبقـر مرتق :: أمَ انــَّـك يـا هــذا الـفتى المــــرتـقي إنـس
وقال محمد المامي أحمدو :
یسائل عنه الشیخ والطفل ذو الخمس :: وعنه الفتاة الخود تسأل في "التکس"
وحـق لـهــم ذاک الـــسـؤال فـــإنــه :: حري بهم أن یسألوا عن فتی الفیسي
فــتـی لا یضاهـی فـي الـعلـوم وإنـه :: لـیعـلـم عـلـم الـیـوم قطعا مع الأمس
وقال سيدي محمد محمد عبد الله(سيدي محمد عبد الله):
يسائلني مَنْ إكسُ قلت مُعَنِّفا :: وإن كنت من كشف الغطاء لفي يأس -
أتجهل إكسا وهْو من هو شهرة :: عديم نظير مــرهـف الـذوق والـحـس
أديـب أريـب واسع الـعلـم كَيـّـِس :: خـبـيـر بـمـا يجـلو الهـمـوم عـن النفس
وقال ديلول احمد :
لقد أبهرالأشخاص في عالم الفيس :: فتى قد تسمى فيه يا أنت بالإكس
فـتى فـي جمـيع الـعلم حاز مـكانــة :: ورد جميع الـناس عـلما إلى الـدكــس
وقال Sidi Tayib Ould Moujteba:
ألفناكَ يا إكساً عـليـماً مـخضـرمـا :: خبيرا بماضي القوم في الطلل الرمسِ
ولما تـبصـرنا شـجـونـا شـجـية :: تلامس شجو الروح قلتُ بلا لبس
لهذا الفتى شأنٌ عجيب إخاله :: من الجن أحيانا وحينا من الإنس
لقد جدت بالنثر البديع تألـقـاً :: وبالنظم كان الفضل حقا بلا همس
لإحدي الرعابيب التي ساءلت فتى :: "غراما بما تمليه في عالم الفيس"
عزيز علينا أن تـظـل هلامـيا :: فكن صرخة الإنسان في عالم البؤس
وليس بودي أن تكون حقيقة :: فكن عدميا ًفي وجود من اليأس
و كامل هـذا الـود يا إكـسُ مبـتـداً :: إلـيــك وإلا فـالـسفــيــنـــة لا تــرســـي
وقال Abdallah Ould Ismail:
أرى أن إكسا معدن العلم والدرس :: ويصبح في تكريس ذلك بل يمسي
ومـن كـان للأخبار والـعـلـم جامـعا :: فـلا شـك مـن يعـقوب مفخرة الخمس
وقال Hamed Elvalli Elmezrouf:
أتيت بشيء باذخ يا فتى الخمس :: فأنت به حي وإن صرت للرمس
وإبــداعــك الـمـنـثـور درا مـنظـمـا :: يـضيء دياجـير الجهـالة كـالشـمـس
وقالت Sama Rama:
شمائل إكس في الأحاديث والأنس :: تـُنـَبِّئُ عـن قـوم عريـقيـن فـي الـدرس
كريميـن، لا يشقى جـليس بـقربـهم :: فـكم فـيهـمُ مـن نـابـه صائـب الحـدس
لهم في ربى البترا خؤولة ماجـد :: بها أعرقوا في النبل، في الفتية الخمس
وقال Msms Msms
لك الله يا إكسا عجيبا بذا الفيس :: تسطّر من شعر ونثر ومن درس
ومن عبرة التاريخ تروي تراجما :: وتصطاد في صيد النوادر للنفس
فإن كنت من يعـقـوب فرعا ومحـتـدا :: فـإنك مـن ديـمان خمسا على خمس
وقال Ahmed Bedre Moussa:
تفنـن في نـشـر النـوادر إكـسنـا :: وسـلـم ما قـال الـجـميـع بـلا لـبس
على كل حال فهو فـينا مـضمـر :: ستأبى بـه ذبـيان دوما على عـبس
وقال Mohamed Abbad:
تركت لنا مجداً تليدا على الفيس :: تسير به الركبان في وضح الشمس
فــأنــت أديــب شـاعــر ومــؤرخٌ :: وتجلي هموم النفس يا إكسُ أو تنسي
أيا إكـسُ أنت الفـخر في كـل محفل :: وأنـت فـتى الفـتان دوما بـلا "حــسِ"
وقال Med Aly Sidi Brahim:
تقولون شعرا بالبداهة في إكس :: ويعجزكم أن تمسكوه بذي الخمس
وقد أسـتـقـي الإقـرار منه بـشمّـُش :: وذاك بـتلـمـيـح له بـفـتـى الـخمـس
فـدونـكم إكـس تــساوى بـخـمـسـة :: ولـكنـها لـيست مـن الـعـد بالحـس
وقال Enebhani Amghar :
لئنْ فَاتني ماكانَ للقوم بالأمس :: بحقِّ الفتى "إكسٍ" وما كانَ من "إكس"
فـإني عـلى ما دبّـَـجُـوهُ بـحـقّــِهِ :: وما دَبّـَجـوا في الخـمس أبـصمُ بالـخمـس
وقال Garray Ould El Mokhtar:
مـكانُـك إِكـسٌ في القلوب مع النفس :: تُجانسُها والجنس يُتْحَفُ بالجنس
تُـــمَــثِّــل للأخـلاق هـــدي أكـــــارم :: بـأمـثـالهم ذبيانُ تبْأَى على عبس
جـزاك إلـه الـعـرش خـيــر جـزائـــــــهِ :: ووقَّـاك مـنْ ضُـر ووقَّاك مـن بـــأس
و كتب يوسف ءابت
عجبت لهذاالفيس كيف برا حدسى :: وكيف بدا في مقلتي على عكس
وماكنت أحجوا الفيس يحلوا لذى الهوى :: إلي أن سلوت اليوم أنسي بالفيس
به صفحة تسبى القلوب صبابة :: "محا حبها حب الألى كن بالأمس"
يكللها إكس بن إكس براعة :: فيزهو الذي تملى اليراعة عن إكس
فيلفي بها للأولين محاسنا :: "تردقلوب المرعوين إلى الدگس"
وكتب عثمان محمد ببانه
أفتش عنه لا أدري لماذا *** كمثل العاشقين نسيت نفســــي
لقد كانت معارفه شمولا *** ومن تلك الشمول ملأت كــــأسي
سألت العارفين بكل فن *** فرد العارفــــون بكـــــــــــل لبـــس
جهلنا من يكون ولو علمنا *** سلكنا في الحياة سبيل اكـــس
فتى في الغيب ألهمه اتصال *** ومن شمس النبوة نور حدس
متى يجلو الغشواة عن قلوب *** ويظهر في السماء ظهور شمس
وبجلني أخي Abdallah Ould Ismail فله مني جزيل الشكر :
تحايا من صميم القلب تهدى = إلى من فاق مكرمة وسادا
ومن هو في التواصل لا يسامى = فكم سلَّى الجميع وكم أفادا
وكم سرد الحوادث مثبتات = فأضحت منه أصلا واستنادا
وكم رفع الثقافة في بلادي = فصان الإرث واحتضن البلادا
فليس يهمنا اسم مستعار = له أم غير ذاك كما أرادا
وكتب Zeky Ahmedou:
أقمت بفيس الإكس دهرا أسائله ... شفى النّفس لا شلّت بربي أنامله
فتى قد سقانا السّلسبيل بحوضه ... تعاف حياض الفيس إلا مناهله
"إذا جدّ عند الجدّ أرضاك جدّه ... وذو باطلٍ إن شئت ألهاك باطله"
وجاءت تيوس الفيس تحذو كحذوه ... فقلت أبت منكم شبيها شمائله
وقال أوفى عبد الله أوفى
إن رمتَ علما نافعا وثقافة :: وطرافة يا خِلُ هاك نصائحي
صاحب فتى فالفيس قل نظيره :: يمنحك ذا فادخل عليه وصافح
شيخ الشيوخ الواهبين لعلمهم :: إكس وما إكس سواه بمالح
فأطلب صداقته إذا تظفر بها :: إذ ليس ذاك الاسم فيه بقادح
وكتب إلي من عرّف نفسه بأنه أحد متابعي الصفحة:
يا إكس جئت اليوم بعد نصائح :: أوفى لأجـل صـداقة وتـصافـح
عـلـِّي أفـوز بـرفـقـة وثــقــافـة :: وبجذوة من فيض علم طـافـح
بالشـعر والآداب والطـُّرف التي :: قد أعجزتْ في "الفيس" كل منافح
لا غرو إن نلت الإشادة والرضا :: فلقد غدوت كمثل طيب نافح
وكتبت زهرة الخريف غبّ العودة:
مــرحبار مــرحبا يقــول الـزميل:: قلت مـاذاك؟ قــال جـاء الــــدليل
قلت افـصـح فــقال كـلي سـرور :: بـــزغ الـفجــــر فاستبان السبـيل
صــوب الـنــور للـظـلام سـهاما :: فـــاصـابــتــه فـهـــو الآن قـتــيل
قلت مهــلا إن الخيال ـ زميلي ـ :: لايقيم الجـســـور فـهـــو فضـول
فاحتــواني لما اعــترضت عليه :: بـفـؤاد رحــب وهـــــو يــقــــول:
أكــــدو أن إكــــسَ بـــنَ إكـــسِِ نجل إگرگْ قد حان منه الوصول
فـفـهــمـت الــمـراد كــلا بكـلي :: إن كــلـي مـــن فــــقــده لـعــليـل
مـاعن الـحق حاد وصـفـك هذا :: ولـهـــذا أقـــــول مـــا ســــأقــول:
أجدب الفيس حين اصبح إكس :: لايصـــول فـيه ولـيــس يجــــول
لـكـن إذ عـــاد زال ذلـك كــلا :: فـلـه حــق أن تــشـــــد الـطبــول
هـو مفــتول شـاهنا حـيث كنا :: نشــرب الـشاه والحـديث يطـــول
ريـشـة هــو هــو فـيـنا يــراع :: يـرهف الحــس والحـساب دلــيل
إنـما العـلـم والثـقـافـة وصـف :: حـازه إكــس والــنـدى والقبــــول
لست اسطيع حصر كل حـلاه :: إن حـصــري لـكـلها مــستــحيل
وبالإجمال أكتـفي عند قـولي :: رجـــل هـــو والـــرجــال قـلـيـــل
لا يـعــد للـغـيـاب بــعـد و إلا :: فـستـشكـوه للــــقــــضاة العـقــول
وســلام عـلـيه مــرة أخــرى :: مــرحبا مــثــلمـا يقــول الــزمـيل
/
شكرا لكم جميعا بجلتموني بجلكم الله
الكثير من التبجيل ضاع مع إغلاق الحساب
سأكون شاكرا لمن أعاد إرسال تبجيله من جديد
وعلى الله قصد السبيل
ذكرت كرام القوم فيها تأسيا :: بيگوَ وماليمَ امرؤ يگوَ قلدا
كامل الود